الحدث – وكالات
غادرت الثلاثاء، نحو 100 عائلة عراقية مخيم الهول، في شمال شرق سوريا حيث تُحتجز خصوصا عوائل مقاتلين في تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت الأنباء بترحيل نحو 100 عائلة عراقية من مخيم الهول، في قافلة مكونة من 10 حافلات، دخلت إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، وبدأت الجهة المسؤولة عن إدارة المخيم بتوزيع العائلات على الخيم المعدة مسبقاً.
وكانت الحافلات الخاصة بنقل عائلات عناصر داعش من مخيم الهول في سوريا، قد دخلت الحدود العراقية تحت حماية أمنية مشددة، كما أن طريق مرورها كان عبر شنكال وربيعة ومن ثم مدينة الموصل وصولاً إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة جنوب الموصل.
ويذكر أن مخيم الهول تحول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، وفق الأمم المتحدة التي حذرت مرارا وتكرارا من تدهور الوضع الأمني فيه.
ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة إلى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.
وفي نهاية العام 2017 أعلن العراق “الانتصار” على المسلحين المتطرفين بعد طرد التنظيم من معاقله.
وفي العام 2019، خسر “داعش” كل الأراضي التي كان قد سيطر عليها في سوريا.
وبحسب المعلومات فإن مغادرة العائلات العراقية الثلاثاء هي “الموجة الأولى” التي تنظم بموجب اتفاق بين بغداد والتحالف الدولي لمكافحة داعش، الذي تقوده واشنطن وينشط في العراق وسوريا.