أسعار النفط تسجل 85.56 دولار لبرنت و81.12 دولار للخام الأمريكى
الحدث – وكالات
سجلت أسعارالنفط اليوم الثلاثاء 85.56 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.12 دولار.
وانتقدت الولايات المتحدة قرار منظمة “أوبك+”، بخفض إنتاج النفط بأكثر من مليونى ونصف مليون برميل يوميا، بداية من شهر مايو المقبل.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية الفضائية، اليوم الثلاثاء، إن التخفيضات المفاجئة التى أعلنتها منظمة “أوبك+” غير منطقية في هذا التوقيت.
ومن جهتها، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن تخفيضات منظمة “أوبك+”، تثير خطر تفاقم اضطراب السوق ورفع أسعار النفط، وسط ضغوط تضخمية.
وأعلنت عدد من وزارات النفط في كل من السعودية، وروسيا، والكويت، والعراق، والإمارات، والجزائر، وسلطنة عمان، وكازاخستان، خفضا طوعيا لإنتاج النفط بداية من شهر مايو المقبل، وحتى نهاية عام 2023، بواقع أكثر من 1.65 مليون برميل يوميا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 6% بعد إعلان خفض الإنتاج».
وقال التقرير: «على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية على الدول المنتجة للنفط لزيادة الإنتاج، فإن الممكلة العربية السعودية قادت خفضا طوعيا منسقا للإنتاج اليومي لدى عدد من كبرى الدول النفطية في خطوة قالت إنها احترازية؛ لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق النفط العالمية».
وأضاف: «السعودية والعراق والإمارات والكويت وسلطنة عمان والجزائر قرروا تخفيض الإنتاج اليومي بإجمالي أكثر من مليون برميل يوميا، بدءا من مايو المقبل وحتى نهاية العام الجاري في أكبر خفض للإنتاج منذ قرار منظمة الدول المصدرة للنفط، وعلفائها بالتحالف المعروف بأوبيك بلس في أكتوبر 2022 بخفض مليوني برميل يوميا».
وتابع: «وفي تحالف أوبيك بلس أعلنت روسيا أنها ستمدد خفض إنتاجها من النفط الخام بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري، ويأتي هذا الخفض وهو الأكبر منذ ذروة جائحة كورونا في عام 2020 رغم مخاوف من أنه قد يؤدي إلى زيادة التضخم المرتفع بالفعل ودفع المصارف المركزية إلى رفع أسعار الفائدة أكثر لاحتواء ذلك».
واستطرد: «الإعلان المفاجئ عن الخفض في إنتاج النفط جاء رغم دعوات الولايات المتحدة المتكررة لزيادة الإنتاج وخصوصا مع زيادة ااستهلاك وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بشكل كامل في الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم».
وأوضح: «وردا على هذه الإجراءات قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إنه لا يعتقد أن هذه التخفيضات منطقية في هذا التوقت».