الحدث – وكالات
شهدت مباراة إشبيلية ضد برشلونة على ملعب “سانشيز بيزخوان” لحظة لافتة حين تمكن المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد من تسجيل هدفه الأول فى الدوري الإسباني بطريقة جميلة أعادت الأمل مؤقتًا لجماهير الفريق الكتالوني، رغم الخسارة الكبيرة للبارسا بالمباراة التي انتهت بنتيجة 4-1 لصالح أصحاب الأرض.
وجاء هدف راشفورد في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد تمريرة متقنة من بيدري، استغلها المهاجم الإنجليزي بلمسة واحدة بقدمه اليسرى، ليهز الشباك ويقلص النتيجة إلى 2-1.
هذا الهدف أعاد شيئًا من الحماس إلى لاعبي برشلونة الذين بدأوا الشوط الثاني بإيقاع أسرع وضغط هجومي واضح على مرمى إشبيلية.
وأتيحت للفريق ثلاث فرص خطيرة، أبرزها ركلة جزاء أهدرها روبرت ليفاندوفسكي، وفرصتان محققتان من روني، لكن الحظ عاند الفريق قبل أن يستقبل هدفين آخرين حسما المواجهة بنتيجة قاسية.
ورغم الخسارة، يواصل راشفورد تقديم عروض مميزة تؤكد تطوره واستعادته لمستواه المعروف، حيث شارك أساسيًا في ست من آخر سبع مباريات، وغاب عن واحدة فقط.
كما نجح المهاجم الإنجليزي في المساهمة التهديفية في سبع مباريات متتالية، سواء بالتسجيل أو الصناعة، مسجلًا ثلاثة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة منذ مواجهة فالنسيا.
ويُعد تأقلم راشفورد السريع مع منظومة المدرب هانز فليك أحد أبرز المكاسب الفنية للفريق في الفترة الأخيرة، رغم النتائج السلبية التي يمر بها برشلونة حاليًا.
وفي ختام اللقاء، أثار اللاعب قلق الجماهير عندما سقط على الأرض بعد صافرة النهاية، قبل أن يتبين لاحقًا أنه تعرض لكدمة بسيطة لا تدعو للقلق.
ورغم الأجواء المحبطة، يبقى راشفورد أحد النقاط المضيئة في صفوف برشلونة، إذ يقدم مستوى متصاعدًا يعكس روحًا قتالية وإصرارًا على قيادة الفريق نحو العودة إلى الانتصارات.