الحدث – وكالات
في الذكرى الثانية والعشرين لمؤامرة 15 شباط الدولية بحقّ القائد عبد الله أوجلان، نشرت صحيفة “بوليتيكن” الدنماركيّة اليومية إعلان “الحرّية لأوجلان” حمل توقيع عدد كبير من الشخصيّات السياسيّة، من بينها وزير الخارجيّة الدنماركي السابق.
ونشرت الصحيفة الدنماركيّة، واسعة الانتشار في البلاد والمملوكة لشركة JP / Politikens، إعلان “الحرّية لأوجلان” وأشارت إلى مقولة القائد أوجلان “حرّية المرأة هي حرّية المجتمع.. لا يتحرّر المجتمع دون تحرّر المرأة”.
كما أشار الإعلان إلى الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على الشعب الكردي، مضيفاً أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان “يشنّ حرباً على الكرد في سوريا والعراق”.
كما وصف الإعلان القائد أوجلان ب”مفتاح الحلّ للقضيّة الكرديّة” و”مفتاح الحلّ للتحوّل الديمقراطي وترسيخ أسس الحرّية في عموم تركيا”.
استهدفت مؤامرة 15 شباط، التي شاركت فيها قوى دولية، القائد أوجلان الذي يعيش في عزلة مشدّدة منذ العام 1999 تفرضها عليه الدولة التركيّة في سجنه بجزيرة إمرالي. ويُعرف بأنّه قائد نضال الشعب الكردي في سبيل الحرّية والديمقراطيّة ويخوض كفاحاً ضدّ الذهنيّة الفاشية للنظام التركي. ومنذ اعتقاله، ألّف القائد أوجلان عدداً من الكتب يطرح فيها أفكاراً هامّة لحلّ الأزمات في تركيا وتتمحور حول “الكونفدراليّة الديمقراطيّة”، إلى جانب نشر مرافعات حول سبل تحقيق الديمقراطيّة في تركيا وعموم الشرق الأوسط.
وتضمّنت قائمة الموقّعين على إعلان “الحرّية لأوجلان” شخصيّات سياسيّة وفكريّة دنماركيّة وبرلمانيّين ومثقّفين، إلى جانب مسؤولين سابقين في مؤسّسات حكوميّة، وأيضاً ممثّلين عن منظّمات مدنيّة وحقوقيّة، علاوة على شخصيّات أكاديميّة وأخرى تعمل في الشأن العام.