الحدث – وكالات
كشفت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) إيبرو غوناي عن برنامج شهر آذار، وقالت لحكومة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية: إن “نهايتكم ستكون على يد الشعب”.
وعقدت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) إيبرو غوناي مؤتمراً صحفياً في المبنى العام للحزب، أوضحت خلاله أن تركيا تمر بمرحلة مهمة ومتأزمة، وقالت: إن “هذه الحكومة أدخلت البلاد في نفق مظلم، وترك المجتمع بالكامل في حالة رعب، الحكومة في هذه المرحلة تهاجم حزبنا، الهدف من الهجمات ليس فقط حزب الشعوب الديمقراطي، بل تقوم بحملة اعتقالات ضد جميع المعارضين الذين لا يقبلون الخنوع والاستسلام في شخص حزب الشعوب الديمقراطي”.
وذكّرت إيبرو غوناي أنه في شهر شباط تم اعتقال قرابة 500 عضو وقيادي في حزبهم، قرابة أربعون منهم تم اعتقالهم وسجنهم خلال مداهمة قوات الشرطة لمباني حزبهم في المدينة وضواحيها.
كما لفتت إيبرو غوناي إلى الدعاوى ضد تسعة برلمانيين من حزب الشعوب الديمقراطي التي تمت إعدادها ومن بينهم الرئيسة المشتركة بروين بولدان، وأوضحت أن الدعاوى تم بقرار من الشريك الأصغر في الحكومة وهو حزب الحركة القومية الذي يملك ذهنية عنصرية.
الحكومة تعادي الشعب الكردي
وأضافت إيبرو غوناي “همّ الحكومة ليس نحن، بل شعبنا، وخطنا السياسي الذي تم اختياره في تركيا”.
ولفتت إلى أقوال مساعد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية محمد أوزهاسكي بخصوص أصوات حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات، “اللعنة على أصواتهم، فليعاقب الله هذه الأصوات”، أشارت إيبرو غوناي إلى أن الحكومة خلال أقوالها هذه تُظهِر مدى عِدائِها للديمقراطية والسلام والمساواة كما أنها دلالة على معاداتها لإرادة الشعب.
وقالت:” إنه عدو حق الانتخاب الذي تم بإرادة المجتمع، إنهم لا يريدون مجتمع حر، هم يريدون مجتمع يقبلهم دون شروط”.
ستكون نهايتكم على يد الشعب
وذكّرت غوناي أنه بحجة فيروس كورونا تم الحكم على كل من شارك في فعاليات ومؤتمرات حزب الشعوب الديمقراطي، وقالت: “ستقومون بمنع قراءة بياناتنا أمام باب كابي كوي بمشاركة عشر أو خمسة عشر نائب، ستحاكمون المواطنون الذين خرجوا من بيوتهم مجبرين، ولكن في نفس الوقت سوف تتباهون بأنكم عقدتم مؤتمر حزب العدالة والتنمية بشكل ناجح، من خلال الحشد الذي قمتم بنقلهم عبر الباصات، ولكن هؤلاء التجار الذين لا يستطيعون دفع إيجار محلاتهم، والشباب العاطلين عن العمل، والنساء العاطلات عن العمل، والطلاب الذين يتقدمون إلى الإمتحانات دون دراسة، هم الذين سوف يكتبون مستقبلكم وهم من سيأتون بنهايتكم”.