الحدث – وكالات
سلط اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا الضوء حول اعترافات رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان إسماعيل حقي بكين، داعيا إلى إعادة فتح قضية مجزرة باريس، وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي تخطط لارتكاب مجزرة جديدة.
صدر اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED) بيانًا إلى الرأي العام وسلط الضوء حول اعتراف رئيس جهاز الاستخبارات السابق في هيئة الأركان التركية إسماعيل حقي بكين وقال إن الدولة التركية تخطط لمجازر جديدة.
تحدث اتحاد المجتمعات الكردستانية خلال البيان، عن موقف الحكومة الفرنسية حيال المجزرة وأفاد إنه على الحكومة الفرنسية أتأخذ هذا الاعتراف كدليل ثابت، وتعيد فتح قضية مجزرة باريس وتوضيحها.
وقال البيان : “في البداية يجب محاكمة جميع الجناة، وخاصةً القاتل أردوغان، ومن خلال هذا الاعتراف يجب حماية جميع الجالية الكردستانية وأصدقائهم الذين يعيشون في الدول الأوروبية من تهديدات الدولة التركية الفاشية، لأن دولة الاحتلال التركي تخطط لارتكاب مجازر جديدة مثل مجزرة باريس”.
وذكر الاتحاد، أن التحالف الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لاحتلال كردستان يكونا في مساعي جديدة لاستكمال مخطط إبادة الشعب الكردي.
كما أن رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان إسماعيل حقي بكين، اعترف في 16 شباط أن دولة الاحتلال التركي هي التي ارتكبت هذه المجزرة، بالقول: “هناك أشخاص قياديين من منظومة المجتمع الديمقراطي في أوروبا، لهذا علينا أن ننفذ بحقهم مجازر كما فعلنا ذلك في باريس”.
ودعا اتحاد المجتمعات الكردستانيّة في ألمانيا (KON-MED): أنه “يجب على فرنسا، وألمانيا وجميع الدول الأوروبية على وجه الخصوص تلبية المطالب المشروعة للشعب الكردي من أجل حرية التعبير واتخاذ موقف ضد حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية الفاشية والمحتلة، وعلى الحكومة الفرنسية إعادة فتح ملف مجزرة باريس. ويجب التحرك فوراً ضد ممارسات الاستخبارات التركية (MÎT) في أوروبا، عكس ذلك فأن الدول الأوروبية مسؤولة عن أي شيء يحدث”.