احمد العميد: تغطيتي لتحرير الباغوز من داعش كانت أحد الأسباب في مكافأتي من نقابة الصحفيين المصرية
قال أحمد العميد، صحفى استقصائى ومراسل حربى مصري، إن الاحتلال التركي ارتكب في شمال سوريا نفس الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي، موضحا ان أنقرة دعمت التنظيم للسيطرة على الأراضي السورية وسرقة النفط.
وإلى نص الحوار:
*بداية.. نهئنك على فوزك بـ3 جوائز بنقابة الصحفيين المصرية والتى تعد سابقة تحدث لأول مرة فى الصحافة المصرية، ونود التعرف على سيرتك المهنية؟
شكرا لكم، بدأت عملى بالصحافة قبل اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 بأشهر وكنت وقتها بموقع مصراوى الإخبارى وكان هذا الموقع أولى المواقع الإلكترونية الإخبارية فى مصر، شاركت فى تغطية الأحداث السياسية خلال الثورة وأتذكر أول تغطية انفردت بتغطية أحداثها منذ البداية هى أحداث شارع محمد محمود لأنى وقتها رصدت أولى المناوشات وكان موقع مصراوى أول من أذاع أحداثه ووثقه بالفيديوهات من الدقائق الأولى، وبعدها تابعت التغطية لبقية الاضرابات السياسية التى تلت الثورة، ثم عملت بقسم الحوادث وأصبحت رئيساً للقسم، وانتقلت إلى جريدة الوطن فى النصف الثانى من عام 2012.
وبعد انتقالى عملت مراسل ميدانياً لأن أحداث الثورة كانت لا تزال جارية وخاصة الانتفاضات المتكررة التى خرجت ضد حكم نظام الإخوان المسلمين، وأعتقد أنى قدمت الكثير فى هذه الأحداث من تقارير مصورة تم الاستناد إليها داخل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى ومعاونيه، وحصل هو 16 من كبار قادة الإخوان على 20 عاماً فى القضية التى اتندت إلى تقاريرى لإثبات تعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، كما وثقت أيضاً قيام عناصر الإخوان بحرق مقر حزب الوفد، وبعدها تم حبس نشاط إخوان شاركوا فى الجريمة بالتحريض والفعل، وغيرها من التغطيات التى وثقت أحداث الثورة المصرية، حتى فض اعتصام ميدان رابعة العدوية فى مدينة نصر.
وبعد هدوء الأوضاع فى مصر، تخصصت فى إنتاج التحقيقات الاستقصائية قبل أنتقل إلى التغطية الحربية فى ليبيا والعراق وسوريا فى المعارك التى نشبت أمام تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف بـ”داعش” وحصلت على نحو 12 جائزة محلية ودولية.
*ما الموضوعات التى فزت بها فى جائزة الصحافة المصرية والتى حصدت منها 3 جوائز؟
حصلت على جائزتين فى فرع التحقيق الاستقصائى هما المركزان الأول والثانى، وذلك عن تحقيقين الأول كان يرصد عمليات تهريب أعداد هائلة من المواشى والأغنام التى تعبر الحدود المصرية الليبية من بين حقول الألغام بعد أن يتم جلبها من دول أوربية كإسبانيا ومالطة وبلغاريا، وهى السلالات التى نقلت بسببها أمراض غير موجودة بمصر وتسببت فى انتشار مرض الحمى القلاعية وخسارة مصر جزء من ثروتها الحيوانية، كما رصدت المخاطر التى تنجم عن مثل هذا العمل غير المشروع خاصة فى حظر القانون لأى تداول للمواشى الحية مع مصر من أى دولة أفريقية، واستغرق إنجاز التحقيق أشهر لجمع كل الوثائق والأدلة وإجراء لقاءات مع المهربين وزيارة طرق والسهول المؤدية لمدقات الألغام بين مصر وليبيا، أما التحقيق الثانى كان عن مرضى ألزهايمر وإهمال الدولة لهم وكشفنا عن معاناتهم داخل دور الرعاية وتم إنتاج هذا التحقيق بالتعاون مع زميلى بالجريدة محمد أبوضيف، وقمنا فيه ببذل مجهود أيضاً لبحث القوانين والمواد الدستورية التى توجب على الحكومة رعاية المرضى، أما الجائزة الثالثة كانت عن تغطيتى الحربية فى شمال سوريا.
*ماذا كانت تغطيتك فى الشمال السورى؟
هذه كانت من أهم التغطيات التى قمت بها حيث ذهبت إلى جبهة الباغوز فى محافظة دير الزور، كما دخلت الرقة ورصدت عمليات تنظيفها من المفخخات والمتفجرات، بالإضافة إلى زيارة مدينة منبج وخط الساجور لرصد استفزازات الجانب التركى لهذه المدينة، وأجريت لقاء مهم جداً مع قائد المجلس العسكرى فى مدينة منبج وهو القائد محمد أبوعادل، ورافقت عدد من الجنود هناك فى دورياتهم ونقاط التحصين الذين يتحصنون خلفها، كما زرت كوبانى لرصد بقايا معركة الصمود ضد تنظيم داعش وتوثيق ما جرى هناك، ومن شدة اهتمامى بهذه المدينة وما جرى فى محيطها وبداخلها من معارك شرسة أظهرت عزم أهلها على وقف تقدم داعش، تناولت قصة فتاة تدعى نور أصيبت بعشر طلقات ولكنها قتلت داعشى قائد مجموعة كانت جنيسته شيشانية، وذهبت إليها فى كردستان العراق لإجراء الحوار معها، كما زرت أيضاً تل تمر والتقيت بأسرة الشهيدة بارين التى مثل بجسدها الفصائل الموالية لتركيا خلال حرب عفرين ورصدت معاناة النازحين من هذه المدينة بسبب الهجمة التركية عليها المشهورة بعملية “غصن الزيتون”.
وتضمنت هذه التغطية لقاءات مع دواعش داخل السجون حيث التقيت بتركى وفلسطينى وبحرينى، وكان البحرينى هو مرافق مفتى التنظيم تركى البنعلى وكان شخصية مهمة بنسبة لى لما لديه من معلومات مهمة عن فتاوى تنظيم داعش ومرافقته للمفتى وقت مقتله والخلاف الذى دار بين المفتى وبين أبوبكر البغدادى، وأيضاً التقيت بنساء داعش فى مخيم عين عيسى حيث هناك التقيت بجنسيات متعددة والصدفة جمعتنى بمصرية من القاهرة، والتقيت بعراقيات وتونسيات وسوريات وألمانية وأذربيجانية، لكن الغريب فى هذه الزيارة لمخيم الداعشيات أن بعضهن كن لا يزلن يحلمن بعودة الخلافة ولا يصدقن حتى أنه التنظيم انهزم، بل إن بعضهن كفرن أبوبكر البغدادى لأنه انهزم.
وأيضاً زرت قرية المرأة فى الدرباسية وأجريت حواراً مع الشيخ محمد غرزانى رئيس مجلس حكماء المسلمين ومصطفى بالى بالمركز الإعلامى لـ”قسد” وعبدالحكيم ساروخان رئيس حكومة إقليم الجزيرة، وتناولت أيضاً الفن فى الشمال السورى وكل هذه الموضوعات جائت فى التغطية التى بلغت عدد حلقاتها 12 حلقة.
ماذا عن اختيارك ضمن أفضل 10 مراسلين حرب فى العالم بالقائمة القصيرة لجائزة بايو كالفادوس بفرنسا؟
هذه المهرجان شاركت فيه عن تغطية الحربية لشمال سوريا، وكنت أول مصرى يشارك فى القائمة القصيرة لهذه الجائزة الكبيرة وأقيم المهرجان فى مدينة بايو بشمال فرنسا وتم الاحتفاء بهذه المشاركة من قبل عدد من وسائل الاعلام فى مصر.
*كيف كانت زيارتك لشمال سوريا مختلفة؟
كانت الزيارة دسمة لاحتواءها على الكثير من اللقاءات وكذلك لما فى سوريا من قصص قوية تمكنت من رصدها بشكل أكبر من أى قصص أخرى، ولا أقول أنى أهتم بقصة سوريا عن غيرها فى العراق أو ليبيا ولكن ما يحدث فى الشمال السورى حتى الآن يعبر عن الفظاعة التى يعيش فيها سكان هذه المنطقة من التعدى المستمر من جانب تركيا، أتذكر جيداً أن المآسى التى رصدتها فى العراق كانت قوية أيضاً، لكن الظروف فى سوريا ساعدتنى أبقى وقت أطول مع النازحين وأصحاب القصص الإنسانية المؤثرة، وخاصة سرة الشهيدة بارين، والنازحين من هجوم عفرين، لأن قصتهم صعبة جداً فهم لم يهربوا من أمام تنظيم إرهابى يرميهم بالرصاص، بل إنهم كانوا يقصفون بالطائرات والمدفعية الثقيلة بدون أى غطاء جوى يؤمنهم، فكان الوضع مأساوياً.
وأقول أن صمود كوبانى كان ملفتاً للنظر ومؤثراً جداً ومنحنى الفرصة لإبراز موهبة كتابية فى الوصف والتعبير عن ما جرى هناك، والصحافة هنا لها أهدافها فى هذه الظروف الصعبة بأن تكون نافذة يشاهد منها العالم المجازر والفظائع التى تحدث بحق الأبرياء المدنيين، ولتكون أداة لمناشدة المجتمع الدولى بالتدخل ووقف الانتهاكات والدفاع عن الأبرياء، وأعتقد أن هذا أهم ما يمكن فعله، ثم يأتى بعدها توثيق الملاحم البطولية للشهداء الذين دافعوا عن وطنهم وعائلاتهم من بطش الإرهاب.
*هل راودتك المخاوف خلال وجودك سواء على الجبهات أو خلال العمل الميدانى فى مناطق سوريا؟
أعرف أن الوضع خطيراً وعمليات القتل والخطف داخل المدن واردة وليس فقط الخطر ينتظرنى على الجبهات، وخلال المعارك السابقة فى العراق وفى ليبيا اكتسبت خبرات تساعدنى فى التجول وتطبيق معايير السلامة المهنية للتناسب مع واقع الحرب الحديثة والتى ظهرت فيها طرقاً مبتكرة لصيد الضحايا وطرق مختلفة للتفخيخ والقتل، لذا كنت أستخدم كامل مهاراتى لتأمين خطواتى وتحركاتى داخل سوريا أو العراق أو أى مكان به نزاع مسلح وخطير.
*كيف كنت تؤمن الطرق والتحركات؟
كل مكان وله طريقة تناسبه فى التأمين، لذل من الصعب هنا أن أشرح لك كل مهارات السلامة المهنية المتعبة، لكن بشكل عام أقول إنه لا يجب أن تكون لافت للأنظار وتصرف بطبيعية عدم السير وسط حراسات كثيرة لأن هذا يجذب الأنظار ويجعلك صيد ثمين، ولابد أيضاً دراسة كل منطقة تذهب إليها، وكذلك عدم التحدث مع أحد لا تعرفه والاعتماد على الدليل من أهل المنطقة قبل الحديث مع أى شخص خاصة لو كانت المنطقة بها خلايا نائمة.
وأنا أتبع أسلوب يقضى بالابتعاد عن المدنيين الخارجين من الممرات الآمنة بشكل كاف لأن أحياناً يخرج بينهم انتحاريين يفجرون أنفسهم، بحيث أقترب وأتحدث فقط مع من تم تفتيشه وفحصه من قبل رجال المخابرات أو القوات الموجودة على أرض المعركة، كما أتجنب الاتصالات الكثيرة وأرتدى زى يمكننى من الاندماج بمحيطى من الناس وطرق وقواعد أخرى كثيرة فى هذا الجانب من إدارة المخاطر.
*نلاحظ أنك تناولت جوانب أخرى غير الحربية خلال زيارتك لسوريا، لماذا؟
هذا ما تقوله أنت لكنى أقول إن كل شئ كان مرتبطاً بالحرب، فعندما ذهبت إلى قرية المرأة وجدت هناك سيدة فقدت أبناءها فى الحرب أمام الأتراك وداعش فقررت أن تستقر داخل القرية، وعندما ناقشت الفن فى الشمال سوريا وجدتهم يغنون عن الحرب ويرقصون على الجبهات، وعندما حاورت الشيخ محمد الغرزانى كنا نتحدث عن دور مجلس حكماء المسلمين عن التوعية الدينية فى ظروف الحرب، ومحاربة الفكر المتطرف الذى نشره تنظيم داعش، كل شئ مرتبط بالحرب حتى القصص الصغيرة كزرع وردة داخل هيكل قذيفة هاون فى كوبانى أطلقها داعش ولم تنفجر فزرع بداخلها أحد سكان كوبانى وردة.
*هل أجريت تحقيقات استقصائية داخل سوريا؟
لا، لأن التحقيق الاستقصائى يستغرق وقتا وجهداً كبيراً وهذا مناسب أكثر للصحفيين السوريين، وإذا كنت أنوى عمل تحقيق استقصائى أعتقد أنى سأكون بحاجة إلى صحفى سورى ليساعدنى على إنجازه، حيث أن زيارتى لسوريا لم تستغرق وقتاً طويلاً، ولكنى أتابع ما يجرى فى سوريا وأنتج قصص أخرى عن دور تركيا فى تسهيل نقل الإرهابيين الدواعش إلى داخل سوريا، لأنه منذ أن كنت بسوريا وخلال لقاءاتى بالدواعش كانوا يقولون أنهم جميعا أتوا عبر الحدود التركية بدون أى مشاكل تواجههم، فكيف لهذا العدد الهائل أن يعبر حدود دولة من دون موافقتها.
*هل تفكر فى نقل خبراتك فى التغطية الحربية وإدارة المخاطر إلى مؤسسات داخل أو خارج مصر؟
نعم هناك مقترحات لتدريب عدد من الصحفيين خارج مصر، وأقول خارج مصر لأن المؤسسات فى مصر لا تهتم كثيراً بالصحافة الحربية، لذا مشاريع التدريب المقبلة ستكون خارج البلد وهم الأكثر احتياجاً لتقليل الإصابات والخسائر فى الأرواح.
*هل تدربت فى بداية عملك على السلامة المهنية وإدارة المخاطر فى مناطق النزاع المسلح؟
لا لم أتدرب سوى على ورشات عمل من جمعية الهلاب الأحمر المصرى للتعامل مع الإصابات التى تحدث فى ميدان الحرب، ولكن الخبرات الحقيقة اكتسبتها من الواقع على الأرض خلال مشاركتى للقوات على الجبهات والتحركات داخل المدن التى لا يزال بها خلايا نائمة والمناطق الخطرة، ساعدنى فى ذلك قراءتى ومتابعتى لحوادث سقوط الشهداء فى صفوف الإعلاميين إذ أن كل حادثة كنت أبحث عن سبب الوفاة وملابسات وقوعها، وأيضاً كنت كثير الحديث مع خبراء المتفجرات الذين كانوا يرافقوننى لتنظيم الطرق التى أسير فيها من أى ألغام أو قنابل مزروعة، وأعرف منهم أكثر الاساليب الشائعة فى التفخيخ وزرع الألغام وكيفية اكتشافها وتجنبها.
*بعيداً عن داعش والتى كانت محور أعمالك فى الصحافة الحربية، كيف تناولت التدخل التركى فى شمال سوريا خلال أعمالك؟
المشكلة أن التدخل التركى فى شمال سوريا خلف جرائم مثل تلك التى قام بها تنظيم داعش، وأصلاً أنا بنفسى جلست مع إرهابيين من تنظيم داعش وسمعت كل الروايات، من أنهم جاؤوا من خلال تركيا وكان بعض المصابين يذهبون إلى مستشفيات داخل تركيا، وأن النفط كان يباع إلى تركيا، وهى من فتحت لهم منافذها الحدودية لكى يعبروا بل إن هناك معبر تركى اسمه “مرشد بينار” فى كوبانى كان مفخخات تنظيم داعش تأتى منه، نحن كصحفيين وإعلامين نشرنا ذلك وقلنا هذه الشهادات والمجتمع الدولى يعرف ذلك ولكن للأسف لعبة المصالح الدولية هى من تتحكم فى مجريات الأحداث.
أرى أن الصحافة والإعلام قاما بدورهما لإخبار العالم بجرائم داعش وجرائم تركيا، ولابد أن يفهم المجتمع الدولى أن هذا ما تمكننا نحن فقط من كشفه وأن هناك أموراً أخرى لم توثقها الكاميرات بسبب البيئة العدائية واستهداف الصحفيين فى مناطق الحرب ومراسلين الحرب يتعرضون لهجمات بطريقة أشرس من القوات وقد سقط منّا شهداء كثيرين خلال تأدية رسالتنا، أقول أكثر من القوات لأن تنظيم داعش عندما كان يرصد على الجبهات صحفى يكرس جهده فى اصطياده ويرسل المفخخات والانتحاريين وكأنه يريد أن يفوز بالجائزة إذا قتل صحفى أو إعلامى.
ومثل ما كان يفعل تنظيم داعش كنا نتعرض للمطاردة من قوات درع الفرات الموالية لتركيا وتم اختطاف صحفيين عند خط الساجور بمنبج، وتركيا موجودة فى جرابلس وعفرين والباب وأعزاز تتواجد بفصائل موالية لها بعضهم كان ضمن تنظيم داعش، هذا كتبناه بأنفسنا وقمنا بدورنا ونحن راضيين ومتصالحين مع أنفسنا، وحتى الآن نواصل الكتابة وإبراز الحقيقة بالجرائم التى ترتكبها تركيا والفصائل الإرهابية التى تعاونها، والبقية على المجتمع الدولى لعله يحرك ساكناً، حتى إن لم يكن هناك تحرك فإننا كصحفيين حربيين سنواصل العمل وإبراز الجرائم، وسنوثقها.
*تظهر على الفضائات كمراسل حربى وأحيانا متخصص فى الشئون العسكرية والأمنية، كيف تشكلت لديك الخبرة فى هذه الشئون؟
الخبرة فى الشئون الأمنية والعسكرية اكتسبتها بحكم تواجدى مع قادة قوات وميديرين عمليات ميدانية ودخلت غرف عمليات واحتككت بمراحل الحرب وكيفية مواجهة العدو، وعُرضت أمامى خطط هجوم وعمليات تحرير مدن وكنت معهم على الأرض، وايضاً جلست مع محققين ممن يجرون تحقيقات مع إرهابيين من تنظيم داعش بالإضافة إلى متابعتى لحل مشاكل عسكرية كانت تظهر على الأرض، بالإضافة إلى اهتمامى المتزايد بالأسلحة وأنواعها واستخداماتها، كل هذا شكل لدى القدرة على فهم الأمور الأمنية والعسكرية، وما يفيدنى أكثر فهم الأيدولوجيات الداعشية وتوقع بماذا وكيف يفكرون.
*هل تحصلت على بعض المعلومات ولم تنشرها؟
نعم
*لماذا؟
لأنها أمنية بالدرجة الأولى وتضر بالمخططات العسكرية خلال الحرب.
*بالنسبة لجائزة الصحافة المصرية هل أخذت هذه الجائزة من قبل، وما الفروع التى فزت بها من قبل؟
نعم هذه السنة الرابعة على التوالى الذى أفوز فى هذه المسابقة، وفى السنوات الماضية فازت أعمالى فى فروع التغطية الخارجية والتحقيق والقصة الإنسانية.