الحدث – وكالات
تستمر أمينة شن يشار التي فقدت زوجها وولديها على يد القاتل ابراهيم خليل يلدز المؤيد حزب العدالة والتنمية ( AKP )، في اعتصامها أمام محكمة الرها برفقة ولدها فريد شن يشار، للمطالبة بتحقيق العدالة.
في الرابع عشر من حزيران عام 2018 في ناحية برسوس التابعة لولاية رها الكردستانية، وأثناء الحملة الانتخابية قام أقرباء ومناصري النائب في حزب العدالة والتنمية ( AKP ) ابراهيم خليل يلدز بالهجوم على عائلة شن يشار وقتلوا منها ثلاثة أفراد.
وستفتتح الجلسة القضائية في محكمة الجنايات في ملاطيا، للنظر في قضية القتل للمرة السادسة بتاريخ 12 آذار الجاري.
وتقوم أمينة شن يشار التي فقدت زوجها حجي أسود شن يشار واثنان من أولادها عادل و جلال، لليوم الثاني على التوالي بالاعتصام أمام المحكمة العدلية في ولاية رها الكردستانية برفقة ولدها فريد قبل انعقاد الجلسة القضائية السادسة في محكمة الجنايات في ملاطيا، للمطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة.
“لو تطلب الأمر شهوراً سنستمر في اعتصامنا”
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال فريد شن يشار: “سوف نستمر في اعتصامنا هذا إلى أن يتم القبض على الجناة المجرمين الذين قتلوا والي واثنان من إخوتي”.
وأوضح شن يشار إلى أنه منذ يوم أمس لم تقم السلطات الحكومية باللقاء معهم، مؤكداً العزم على الاستمرار في الاعتصام، وقال: “سنبقى هنا إلى أن نحقق أهدافنا، ولو استغرق الأمر شهوراً، سنستمر في اعتصامنا”.