الآلاف من اهالي عفرين يتظاهرون في ناحية تل رفعت في ذكرى بدء الهجمات على عفرين
الحدث – وكالات
بحلول الذكرى الخامسة لبدء هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين، تظاهر اليوم الآلاف من اهالي اقليم عفرين في ناحية تل بشعار “عفرين لنا وستبقى”.
تجمع الآلاف من مهجري مقاطعة عفرين واهالي الشهباء في ناحية تل رفعت حاملين اغصان الزيتون ولافتات كتب عليها باللغتين الكردية والعربية “سنصعد من وتيرة مقاومة العصر وندحر الاحتلال”، “أردوغان قاتل الاطفال”، “بروح مقاومة بارين وآفيستا سندحر الاحتلال”، “تحرير عفرين قضية وطنية مسؤولية كل المكونات” وصور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان.
وانطلقت التظاهرة من دوار تل رفعت وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر ومقاومة أهالي عفرين القاطنون في مخيمات الشهباء والتنديد بالصمت الدولي.
ولدى وصول المتظاهرين الى ساحة ناحية تل رفعت وقف المتظاهرين دقيقة صمت اجلالاً على ارواح الشهداء ومن ثم تحدث باسم الادارة الذاتية لمقاطعتي عفرين والشهباء بكر علو قائلاً:” منذ خمسة اعوام واهالي عفرين مهجرون في مقاطعة الشهباء التي تحررت بدماء شبان وشابات عفرين والشهباء، مرةً أخرى تجربة الادارة الذاتية واخوة الشعوب تتأسس وتنظم في الشهباء، فهذا الرد الاكثر قوة للدولة الفاشية وللجميع.
واكد علو بأن بقاء اهالي عفرين في الشهباء رغم جميع الظروف من الحصار والقصف هو اثبات لاسترجاع عفرين وتحريرها من رجس الارهاب، إن نضالنا وتنظيمنا واتباعنا لحرب الشعب الثورية اساساً لنا ولمقاومتنا هو الرد الاقوى لدولة الاحتلال التركي، بتحرير منطقة عفرين سنكسر جميع المؤامرات الدولية والمؤامرات التي تسعى الى تقسيم سوريا.
وقال علو بأن عفرين ستبقى لأهالي عفرين وإن السياسات التي تحصل في عفرين من تغيير ديمغرافي هي لكسر ارادتنا الحرة، نقول للأهالي القاطنين الآن في عفرين ان كانوا من الغوطة او من حمص او من اي مكان، أن الحل ليس في عفرين، السلام الذي تريدونه ليس في عفرين، مطالبكم ليست في عفرين، عفرين هي لشعبها المقاوم والمناضل.
وفي الختام قال بكر علو بأن المقاومة التي يبديها اهالي عفرين في مناطق الشهباء، هي التي ستحرر عفرين ونؤكد بأن ليس لدينا بديل غير عفرين وأن تحرير جميع المناطق في عفرين تبدأ من منطقة عفرين، سنبقى ونقاوم من اجل العودة الى عفرين.
ومن جانبها، أُلقيت منال شيخو كلمة باسم مؤتمر ستار لمقاطعتي عفرين والشهباء منال شيخو وقالت:” في مثل هذا اليوم بتاريخ 20\1\208 قامت الدولة التركية ومرتزقته بهجومها على مدينة عفرين بـ 72 طائرة وذلك من خلال التواطؤ الدولي والرجعية الكردية المتمثلة بالخونة في المجلس الوطني الكردي وهي المؤامرة التي اعطت الضوء الاخضر للدولة التركية للهجوم على مدينة عفرين واستخدام الاسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً تحت مسمى عملية غصن الزيتون بمساندة ودعم دولي والتي كانت نتيجة التفاهمات بين الاطراف الدولية لترسيخ مصالحهم على حسب مصير شعبنا.
وتابعت منال حديثها بالقول:” نتيجة هذا العدوان والتواطؤ الدولي، تم تهجير شعبنا الى مناطق الشهباء، حيث مازالت الدولة التركية ومرتزقتها وبأمر من رجب طيب اردوغان يمارسون اشد الانتهاكات والجرائم بحق الاهالي في عفرين من قتل ونهب وسلب وخطف وحرق الاشجار وتغيير ديمغرافي وعلى مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وفي الختام قالت منال شيخو:” إن عفرين احتضنت جميع مكونات الشعب السوري وجميع الاديان والاطياف، نقول للمجتمع الدولي، إننا لن نصمت ولن نتنازل عن حقوقنا حتى تحرير جميع الاراضي التي احتلتها الدولة التركية من عفرين الى رأس العين الى تل ابيض”.
وانتهت التظاهرة وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة عفرين وتمجد الشهداء وتحيي القائد عبد الله أوجلان.
+00000000
