وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء “التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة”.
وذكّرت بعثة الأمم المتحدة “جميع الأطراف بواجباتهم وفق قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي”، محذرة إياها في السياق من مغبة “ارتكاب أية أعمال انتقامية تستهدف المدنيين”.
كما حذرت الأطراف من “اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون أو القيام بعمليات سطو أو حرق أو الإضرار المتعمد بالممتلكات العامة والخاصة”.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الختام إلى “وقف التصعيد العسكري وتغليب الخيارات السلمية”.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية, أن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين القوات التابعة للجيش وقوات الوفاق الوطني في محور القره بوللي، مشيرة إلى أن قوات الوفاق تحاول التقدم والسيطرة على مدينة ترهونة، أكبر معقل موال للخليفة حفتر في الغرب الليبي، وهي الآن مع مدينة مزدة آخر معقلين بعد سقوط مدينة الأصابعة أمس.