الحدث – القاهرة
أعلنت سلطات دمشق عن تشكيل حكومة جديدة في مراسم رسمية، مما أثار ردود فعل متباينة في الساحة السورية. وفي بيان رسمي صادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أعربت الإدارة عن خيبة أملها في الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنها لا تعكس التنوع والتعدد الموجود في المجتمع السوري. وجاء في البيان:
“على مر الأسابيع والأشهر الماضية، ترقب السوريون باهتمام كبير تشكيل حكومة وطنية شاملة. لكن الحكومة التي جرى الإعلان عنها تشابهت بشكل كبير مع سابقتها، حيث لم تأخذ التنوع السوري بعين الاعتبار، واستمرت في إحكام طرف واحد السيطرة عليها.”
وأضاف البيان أن السياسات التي تواصل سلطة دمشق انتهاجها تعيد البلاد إلى المربع الأول، حيث يظل الحكم مركزياً وتفتقر العملية السياسية إلى تمثيل حقيقي لجميع مكونات الشعب السوري.
كما أكدت الإدارة الذاتية أن أي حكومة لا تعبر عن هذا التنوع لن تكون قادرة على إدارة البلاد بشكل سليم، بل ستعمق من الأزمات الموجودة. ودعت إلى وقف سياسات الإقصاء والتهميش، والاتجاه نحو احتضان جميع أبناء الشعب السوري بمختلف مكوناته وأديانه وطوائفه.
وفي ختام البيان، جددت الإدارة الذاتية تأكيدها على المطالب الأساسية للسوريين المتمثلة في بناء سوريا ديمقراطية تشاركية لا مركزية، تضمن حقوق المواطنين ومشاركتهم العادلة في الحياة السياسية.
(أم)
يوم واحد مضت