الأحد 24 نوفمبر 2024
القاهرة °C

الادارة الذاتية الديمقراطية في الشمال الشرقي لسوريا …

توفيق حمدوش

إدارة مدنية وتجربة رائدة وهي الحل الأمثل للوضع السوري المتأزم وهي اليوم في عقدها العاشر حيث حققت الكثير من الانجازات والمكاسب وأهمها العيش المشترك بين جميع مكونات الشعب السوري و المشاركة في هذه الإدارة الديمقراطية التي تتعرض لهجوم وانتقادات كيدية أطراف عديدة تطالبها بفك الارتباط من حزب العمال الكردستاني والأسئلة هنا كثيرة ولكن أهمها: لماذا هذه الاتهامات والمكايدات والترصد والمكائد ؟…

ويبقى السؤال الأكبر من يقف وراء هذه المطالب التي لاتخدم شعبنا الكردي ؟… بل تخدم عدو شعبنا حزب العدالة والتنمية الاسلامي والأسلام السياسي بعامته ضد قضيتنا الكردية العادلة هذه المطالب جاءت من دهاليز المخابرات التركيةوبأصوات كردية ضاربة عرض الحائط كل المفاهيم الوطنية والقومية والقيم الأخلاقية وللأسف الشديد ترتفع أصوات النشاز تتهم الإدارة الذاتية الديمقراطية إتهامات سياسية وحزبية ولاءات مختلفة, فكلها تذهب أدراج الرياح, لأن الادارة الذاتية الديمقراطية ثابتة على أرضية قوية وفكر وفلسفة إيدلوجية خصبة أنارت طريق النضال والحرية وتحقيق الذات الوطنية للانسان الكردي وإدارة نفسه بنفسه من خلال الادارة الذاتية الديمقراطية, هذه التجربة الناجحة ستكون ركيزة أساسية لبناء سوريا الجديدة حرة ديمقراطية وللكرد دور كبير في ترسيخ الأمة الديمقراطية لسوريا وشعوب الشرق الأوسط, ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى بعضنا البعض ووحدة الكرد في هذه المرحلة ضرورة ملحة والتفاهم الكردي الكردي من أهم المطالب السياسية بين كافة الأحزاب و القوى الكردية وتوحيد الصف الكردي والخطاب الكردي في المحافل الأقليمية والدولية أيضا.

و من هنا أناشد كل لقوى لأحزاب السياسية والمجتمع المدني في عموم كردستان بنبذ كل الخلافات السياسية والفكرية والشخصية من أجل وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الحساسة قبل فوات الأوان وذلك لتصدي لكل أعداء كردستان والشعب الكردي ونقف في الخندق الواحد جنبا الى جنب لمواجهة أردوغان وأطماعه الأستعمارية العثمانية الطورانية التوسعية,وهنا أيضا لابد من قول الحقيقة أن حزب العمال الكردستاني ينظر الى الجغرافية الكر دستانية بانها محيط نضالها السياسي ولا يتراجع عنها وعند الحاجة هو في كل مكان بعكس الأحزاب الكردية الاخرى آلتي وضعت كل امالها في السلة التركية الغاشمة من اجل الحفاظ على وجودها وليس من اجل تحرير وتوحيد كردستان الكبرى إن حزب العمال الكردستاني يقود اكبر نضال مسلح ضد الدولة التركية ويقود الحركة التحررية الكوردستانية في كل مكان حسب الظروف المتاحة له قياداته من الرعيل الكوردي الاول المثقف من الطلبة من اول نخبة تخرجت من الجامعات التركية. بقصد التتريك ولكن انقلب السحر.على الساحر وحملوا السلاح في نصال طويل بلا هوادة وانقطاع والمطلوب اليوم من الكرد عدم سماع وانصياع الى مطالب الأعداء والعودة الى الوحدة. الكوردية والتمسك بمبادىء الشعوب والنضال معا يدا بيد من اجل الحرية والسلام والامان من اجل تحقيق امال الشعب الكوردي ان يعيش كبقية الشعوب وتحقق له العزة والكرامة الانسانية وأخيرأ أقول لكم جميعا وحدة الكرد قوتكم.

to top