الحدث – القاهرة – وليد الرمالي
احتفي الاعلام الإثيوبي بتعيين أول وزيرة فى الحكومة الإسرائيلية من أصول أثيوبية حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أنه من المقرر أن تشهد الحكومة الإسرائيلية، انضمام أول وزيرة من أصل إثيوبي، تم تهجيرها إلىإسرائيل خلال عملية سرية في الثمانينيات
وتم اختيار بنينا تامانو شاتا من قبل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بيني جانتس، الذي يشكل حكومة وحدة مع رئيس الوزراءبنيامين نتنياهو.
وتم تعيين بنينا،التي تنتمي إلى حزب “الأزرق –الأبيض” الوسطي الذي يتزعمه بيني غانتس، كوزيرة للهجرة.
غالبًا ما يشكو المجتمع “الإسرائيلي الإثيوبي–اليهودي” من التمييز. أدت حوادث استخدام الشرطة للقوة ضدهم – بما في ذلك إطلاق النارالمميت – إلى احتجاجات واسعة في الشوارع واشتباكات عديدة خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت “بنينا “البالغة من العمر 39 عامًا إلى إسرائيل في سن الثالثة كجزء من عملية إخلاء درامي لليهود الإثيوبيين من السودان والملقبةبعملية “موسى“.
وكانت هي وإخوتها الخمسة ووالدها من بين نحو 7 آلاف يهودي إثيوبي نقلتهم إسرائيل جواً من البلاد بين نوفمبر عام 1984 ويناير عام1985. وجاءت والدتها بعد ذلك بعدة سنوات.