الانتهاكات الإنسانية وعمليات السرقة والتضيق على الكُرد في عفرين تستمر من قبل تركيا ومواليها
208
4 سنوات مضت
وسط استمرار الانتهاكات وعمليات القتل والخطف والتصفية التي تقوم بها تركيا بدعم من مرتزقتها التي تديرهم بالأموال والسلاح، ضد السكان الأصليين من الكُرد في منطقة عفرين بريف حلب. قالت “منظمة حقوق الإنسان في عفرين” على معرفتها الرسمية، أن مسلحي ما يسمى بالشرطة العسكرية المدعومين من تركيا بشكل كامل داهموا بواسطة مصفحة عسكرية تركية بمرافقة مسلحين من فصائل مايسمى أحرار الشرقية الذي يحتلون قرية قاسم التابعة لناحية راجو يوم الأربعاء بتاريخ 09/09/2020 عدداً من المنازل.
وأضافت المنظمة أن المسلحين قاموا أثناء المداهمة بخطف مواطنين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية، وذلك بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية، حيث قاموا باقتياد المخطوفين إلى السجن في مركز الناحية ، و من ثم تحويلهم إلى مدينة عفرين لتقديمهم إلى المحاكمة بغية فرض الغرامة المالية تحت مسمى ( سند كفالة ) لقاء إطلاق سراحهم و هما كل من :
1 _ عكيد شيخو شيخو .
2 _ جلال محمد شيخو .
ومن جانب أخر، قام مسلحي مايسمى فيلق الشام والذين يحتلون قرية دوراقلي التابعة لناحية شران ، بالاستيلاء على حقول الزيتون و كروم العنب العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد و جني المحصول بحجة الضمان.
كما وتحاول العناصر المسلحة التابعة لنفس الفصيل في قرى ناحية راجو ( جقماق كبير _ جقماق صغير _ جالا _ علمدارة _ الميدانيات السبعة ) و التي تحتوي أراضيها على أكثر من 50 ألف شجرة زيتون ، بالاستيلاء على موسم الزيتون، و ما يحلل ذلك تصريح ما يسمى المسؤول الاقتصادي في فصيل فيلق الشام بأنه يسيطر على ما يقارب 500 ألف شجرة زيتون وهو ما يعادل عدد الأشجار الموجودة ضمن قطاع فصيلة المذكور، علاوة عن قطعهم الأشجار ( المثمرة _ الغابية ) و نقلها من خلال الشاحنات و الجرارات لبيعها حطب أمام مرأى قوات الإحتلال التركي دون ردعهم أو محاسبتهم.
والجدير ذكره بعد احتلال تركيا والفصائل المسلحة التابعة لها منطقة عفرين في مارس 2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بعمليات السلب، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية و أثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون.