الحدث – وكالات
كشفت الدكتورة هالة السعيد، عن المشروعات المنفذة ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” خلال العام المالي الجديد 2023/2024، وتشمل أهم مستهدفات المرحلة الأولى من المشروع خلال 23/2024 عدد 167 محطة معالجة صرف صحي، وتوفير الكهرباء بعدد 1466 قرية، و323 محطة تنقية مياه الشرب، بالإضافة إلى 24 مستشفى مركزي و1102 وحدة صحية و367 وحدة إسعاف، و332 مجمع حكومي، و324 منشأة تضامن، و983 مركز شباب، فضلا عن 15330 فصل وصيانة 1303 مدرسة.
وأضافت وزيرة التخطيط، أن المرحلة الثانية من “حياة كريمة” تستهدف 52 مركزًا و1600 قرية، ويستفيد منها عدد 21 مليون نسمة.
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 23/2024 تهدف بشكل أساسي إلى الاستثمار في البشر، وأن الخطة تستهدف تحقيق التنمية البشرية التي تعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن الإنسان هو الفاعل الرئيسي في تحقيق التنمية.
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه أول أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023/2024، والتي عرضتها الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال اجتماع المجلس.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن معدل النمو الاقتصادي المستهدف في العام المالي القادم يصل إلى 4.1%، مؤكدة أن الخطة تواصل التخطيط التنموي القائم على الأدلة، بحيث تستند خطة التنمية إلى مجموعة من التقارير والبيانات والمؤشرات الدولية وكذا المحلية.
أشارت إلى أن محددات الخطة تشمل التركيز على مشروعات الاستكمال التي تخطت نسب تنفيذها 70% ومراعاة تدبير الاستثمارات المطلوبة للاستثمارات المُتوقع الانتهاء منها، والتخارُج من تمويل بعض المشروعات مع السماح بمشاركة القطاع الخاص في ضوء وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتعزيز دور الاستثمار العام في الحماية الاجتماعية (حياة كريمة)، ومُراعاة الفجوات التنموية في توزيع الاستثمارات محليًا، ومراعاة تأثير الزيادة السكانية على الاحتياجات التنموية خاصة في قطاعي التعليم والصحة.
أضافت هالة السعيد، أن قطاعي التعليم والصحة لهما الأولوية في خطة العام المالي القادم، ويشهد قطاع التعليم 1051 مشروعا، بينما يشهد قطاع الصحة عدد 627 مشروعا، مشيرة إلى أن التوجهات الاستثمارية للخطة تركز كذلك على القطاعات ذات الأولوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الهيكلي، ممثلة في قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات، وإعطاء الأولوية لمشروعات التحول الرقمي، والمشروعات الخضراء ومواصلة جهود تخضير الخطة الاستثمارية ما بعد COP27.