وطالب المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب اليسار السويدي والبرلماني هاكان سفينلينغ بالاعتذار للشعب الكردي من خلال تقديم مسودة للبرلمان السويدي.

وذكر سفينلينغ بأنه تم الانتهاء من التحقيقات بشأن مقتل أولف بالما في العاشر من حزيران 2020 ولأن المتهم الذي ارتكب جريمة القتل قد فقد حياته، فإن المدعي العام كريستر بيترسون أغلق القضية.

وصرح المتحدث باسم حزب اليسار بأن الشرطة قد سلكوا طرقاً مختلفة بشأن التحقيقات في حادثة مقتل بالما، وقال” في وقت من الأوقات ركزوا كل ثقلهم على حزب العمال الكردستاني، ولكن تبين بأن كل هذا كان خطأً، وأن المتهم الرئيسي للجريمة كان حراً”.

وذكّر سفينلينغ بأنه بعد حادثة القتل تم اتهام العديد من العوائل الكردية، وقال بأن الكرد أصبحوا عرضةً للهجمات دون سبب، كذلك قامت بعض المؤسسات السويدية بالضغط بشكل واسع على الكرد، وان بعض اللاجئين الكرد قد حرموا من الإقامة.

كما افاد سفينلينغ بأن الكرد الذين يعيشون في السويد قد تضرروا من حادثة القتل هذه لفترة طويلة وتعرضوا للضغوط لسنوات، وقال” بعد انتهاء التحقيقات، حان الوقت لدفع ثمن الخطأ المرتكب، والاعتذار من الذين تضرروا جراء اتهامهم بالقتل”، وبهذا الشكل طالب الحكومة السويدية بالاعتذار للشعب الكردي.

وطالب وزير العدال ميكاييل دامبرج تكثيف الجهود من اجل اعتذار الحكومة السويدية من الشعب الكردي لاتهامه بمقتل بالما دون وجه حق.