وأوضحت الوزارة -في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني بهذا الشأن- أن الاجتماع استغرق أربع ساعات، والمباحثات سارت بشكل جيد للغاية وكانت “شاملة ومتعمقة، وأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشكل عميق حول القضايا الأكثر إلحاحًا، مثل تطوير الفهم الصحيح لبعضهما البعض، وإدارة الخلافات بشكل صحيح، وتعزيز الحوار والتعاون.

وأشار البيان إلى أنه تمت مناقشة القضايا الدولية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية والتغير المناخي، فضلا عن الذكاء الاصطناعي بشكل شامل.

وقال البيان “إنه يتعين أن تكون سان فرانسيسكو نقطة انطلاق جديدة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ، وتم إصدار التعليماتهم لفرق الجانبين بالبناء على التفاهمات التي تم التوصل إليها في بالي ومتابعة وتنفيذ الرؤية الجديدة المتفق عليها في سان فرانسيسكو في الوقت المناسب. واتفق رئيسا الدولتين على مواصلة اتصالاتهما المنتظمة”.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينج قد وصل أمس إلى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وتعد المحادثات بين الرئيس الصيني والرئيس الأمريكي جو بايدن هي السابعة منذ يناير 2021، منذ تولي الأخير منصبه.