الحدث – بيروت – وكالات
لن يشارك الرئيس اللبنانى جوزيف عون في جنازة حسن نصرالله المقرر إقامتها اليوم الأحد في بيروت ، ويمثله بالحضور رئيس البرلمان اللبنانى نبيه بري ؛ كما لن يحضر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وينيب عنه بالحضور وزير العمل محمد حيدر.
ويشارك فى تشييع نصرالله- وفق حزب الله – 800 شخصية رسمية من خارج لبنان؛ إضافة إلى تمثيل لبنانى رسمى وشعبى.
وقد وصل اليوم إلى بيروت كل من رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية، عباس عراقتشي، وعائلة قاسم سليمان،ومن المتوقع حضور ممثلين عن الفصائل العراقية وجهات أخرى.
وُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.
عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا؛ في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.
وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت وهى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.
ساعة واحدة مضت