الحدث – الرياض – وكالات
تزينت شوارع المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بأعلام المملكة احتفاءً بـ”يوم العلم” الذي يوافق 11 من شهر مارس من كل عام.
وفى هذا السياق قامت أمانة العاصمة المقدسة بتوزيع الأعلام التي تحمل راية التوحيد وتعليقها في الميادين والشوارع والساحات، كما احتفلت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرّمة بيوم العَلم في المدارس والجامعات والمرافق التابعة لها. وفق” سبق“.
وأكد عدد من الأهالى فى مكة، أن يوم العلم الذي يحمل راية التوحيد، يعد مصدر فخرٍ واعتزازٍ لكل مواطن ومواطنة.
وفى سياق الاحتفاء أيضا، توشحت شوارع وميادين محافظة جدة بـ 4 آلاف من الأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم، تعبيرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر بهذا الوطن الغالي، وتعزيز معاني الولاء تحت راية التوحيد.
ومن جانبه، أوضح مدير عام خدمة المجتمع بأمانة محافظة جدة ماجد بن عمر السلمي، أن الأمانة إلى جانب تزيين الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالعلم الوطني، هيأت الشاشات واللوحات الإعلانية على الطرق، وتركيب الإضاءات الخضراء على مبنى الأمانة وميدان السارية للاحتفاء بهذه المناسبة.
وأشار السلمي، إلى أن الفعاليات شملت أيضاً إقامة أركان تعريفية بالمبنى الرئيس للأمانة، إلى جانب فعالية أقيمت فيميدان خادم الحرمين الشريفين، والتي تضمنت مشاركة الأطفال واستعراض الخيول تعبيرًا عن هذه المناسبة وبما يعكس مشاعر الفخر والاعتزاز والمعاني الوطنية والإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض المملكة في ظل القيادة الرشيدة.
ومن جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، بمناسبة الاحتفال بيوم العلم للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الحادي عشر من مارس، إننا نحتفي اليوم برمز وحدتنا وعنوان هويتنا الذي ظل شاهدا على تاريخ حافل بالبطولات والإنجازات.
إننا نحتفي بيوم العلم وقيمته الممتدة عبر ثلاثة قرون بوصفه رمزا للسيادة الوطنية، وجزء أصيلا من ملحمة تأسيس وتوحيد الدولة واستقرارها.
وأشار إلى أن الحادي عشر من مارس من كل عام أصبح يوما للعلم السعودي، بأمر ملكى، ذلك التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز العلم بصورته الحالية شعارا للبلاد ورمز القيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
راية شامخة في عليائها، راسخة كهامات الجبال، ترفرف خفاقة في جميع المحافل، وتحظى بمكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي وينظر إليها بكل فخر واحترام.
تحت هذه الراية لا تدخر المملكة جهدا لنثر المحبة والوئام، وإرساء السلام في كافة ربوع الأرض، انطلاقا من قيم ديننا الحنيف، وإيمانا بأن السلام خير ضمانة لاستقرار الأمم، وصون حقوق الشعوب ومكتسباتها.
لنمضي، خلف راية العز، في مسيرة تنموية شاملة باتت مثار احترام وتقدير شعوب العالم، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.