في خطوة أثارت سخطاً للرأي العام في تركيا، أقدمت سلطات العدالة والتنمية على اعتقال 64 شخصاً، بذريعة “منشورات مستفزّة ولا أساس لها” خلال وسائل التواصل الاجتماعي متعلّقة بمعلومات حول فيروس كورونا المتفشّي في البلاد.
وقالت وزارة الداخليّة التركيّة، في تغريدة لها على موقع تويتر “وجدنا 242 شخصاً يشتبه بأنّهم نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات مستفزّة ولا أساس لها تتعلّق بفيروس كورونا، وتمّ توقيف 46 شخصاً منهم” دون إعطاء مزيداً من التفاصيل.
وكانت الحكومة التركيّة قد أعلنت تسجيل 359 حالة إصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى وفاة 4 أشخاص، بيد أنّ تقارير إعلاميّة لفتت إلى أنّ الحكومة تتكتّم على الأرقام الحقيقيّة لحالات الإصابة وتنشر معلومات “غير صحيحة” ما أثار موجة قلق لدى الأتراك.
وفرضت السلطات التركيّة سلسلة إجراءات للحدّ من انتشار الفيروس، وفقاً لبيانات رسميّة، تتضمّن إغلاقاً مؤقّتاً للمدارس والجامعات، إلى جانب إغلاق دور السينما والمقاهي وصالات الألعاب الرياضيّة، علاوة على وقف كافة الأنشطة العلميّة، الثقافيّة والعلميّة في أماكن مغلقة أومفتوحة حتّى نهاية شهر نيسان المقبل.