وقرعت السلطات التونسية أجراس الخطر حيال انتشار الموجة الثالثة من كورونا، وتفاقم أعداد الإصابات والوفيات مؤخرا، واصفة الوضع الوبائي بالخطير جدا.
ودعت السلطات التونسيين إلى التسجيل في منظومة التطعيم ضد الفيروس الذي يسير بنسق بطيء، نتيجة المخاوف من المضاعفات من جهة والتزاما بالأجندة التي وضعتها وزارة الصحة بحسب كمية التطعيمات المتوفرة من جهة أخرى.
وقال وزير الصحة التونسي فوزي مهدي إن “الوضع الوبائي أضحى خطيرا جدا”، لافتا إلى أنه “لا مجال للمزيد من التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية. لقد لاحظنا ارتفاعا في نسب الإصابة وناهزت نسبة التحاليل الإيجابية 23 بالمائة وهو مؤشر غير مطمئن، كما نسجل تزايدا يوميا في نسق الوفيات.
المؤشرات الراهنة غير مطمئنة بالمرة خصوصا أننا وصلنا إلى مرحلة العدوى المحلية بالسلالة البريطانية الجديدة”.