الحدث – وكالات
تشارك فرقة القاهرة المسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بالعرض المسرحي “الطاحونة الحمراء” “moulin rouge”، قصة باز لورمان، صياغة مسرحية أحمد حسن البنا ودراماتورج وأشعار أحمد زيدان، ورؤية موسيقية وتأليف موسيقي زياد هجرس، وإخراج حسام التوني، في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ46، والمقرر إقامته في الفترة من 8 إلى 29 يونيو الجاري، على مسرحي السامر وروض الفرج، ، وذلك في الثامنة ونصف مساء 11 يونيو على مسرح السامر بالعجوزة.
العرض مستوحي من قصة الفيلم الفرنسي Moulin Rouge للسيناريست بازلورمان، والذي يتناول رحلة كرستيان الشاعر الإنجليزي الذي يلحق بالثورة الفنية البوهيمية في العاصمة باريس، وهناك يجد حياة مختلفة في ملهى الطاحونة الحمراء، ويتعرف على الراقصة ساتين التي ينافسه على قلبها الدوق.
وينتمي عرض “الطاحونة الحمراء” لنوعية العروض الميوزيكال، حيث أنه عرض مسرحي استعراضي غنائي “لايف”، جعل العازفين جزءًا من العرض المسرحي، ولعبت الموسيقى والإضاءة والاستعراض دور البطولة في العرض، واستطاع أن يجذب شريحة كبيرة من الجمهور المتخصص وغير المتخصص، عندما تم عرضه على مدار ستة أيام متتالية، في نهاية شهر رمضان الماضي، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، ورفع العرض خلال الأيام الستة لافتة “كامل العدد”، وعندما تم عرضه في المهرجان الاقليمي، تأخر العرض المسرحي عن موعده لما يقرب من ساعة بسبب ضغط الجمهور على أبواب قاعة العرض، ولم يتمكن كل الجمهور من الدخول بسبب امتلاء المسرح على آخره، واضطر من استطاع الدخول، أن يشاهد العرض واقفًا أو جالسًا على الأرض.
يشارك في بطولة العرض محمود متولى، رحاب حسن، محمد آمين، ضياء الصادق، مريم جبريل، عبدالرحمن بودا، أمنية النجار، محمد صفاء، تامر فؤاد، هالة محمد، عمرو آمين، حازم الزغبي، محمد أبو علي، ميرنا موسى، نهى مندور، راماج، أحمد أبوالغيط، روجية مايكل، قطب محمد.
العرض ديكور وملابس نهاد السيد، واستعراضات محمد بحيري، وتصميم الإضاءة أحمد أمين، ومكياج رامي جمال “مشمش”، الموسيقيين، كمان: كريم قاسم، وعمرو فاروق، وسيف عبدالمطلب، ومحمود سلامة، وادريان، وعلي التشيلو: أحمد ايهاب، وأحمد سامح، بيانو آدم أيمن، إيقاعات محمد عمران، تصميم بوستر دكتور سراج، هندسة صوتية عمرو زيكو، مخرج الميديا مؤمن وائل، هيئة الإخراج: محمد علاء، وأحمد جيمي، ومهند ناصر، ومخرج مساعد أبانوب سعيد، ومخرج منفذ أسامة جميل، وشكر خاص للمخرجة هند سهيل.