وتابعت اللجنة، أن “المؤتمر ستحضره أكثر من خمسين شخصية رسمية وشبه رسمية من غرب آسيا وشرقها وشمال أفريقيا ودول الخليج”.
الحدث – بغداد – وكالات
أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حوار بغداد الدولى السادس، اليوم الخميس، استعدادها لعقد المؤتمر فى نهاية شهر فبراير الجارى، تحت عنوان “التواصل الإقليمى ومحورية العراق”.
وقالت اللجنة التحضيرية – في بيان- إن “المؤتمر، الذي يعقد في 24 فبراير الجاري، يسعى إلى بيان أهمية دور التواصل والتركيز على التعاون الإقليمي ودراسة أهمية العراق الاستراتيجية للقوى الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات وبحث جهود العراق في التكامل الإقليمى”.
وتابعت اللجنة، أن “المؤتمر ستحضره أكثر من خمسين شخصية رسمية وشبه رسمية من غرب آسيا وشرقها وشمال أفريقيا ودول الخليج”.
وكان رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، أكد أن حكومته لن تتهاون مطلقا فى مواجهة جائحة الفساد، مضيفا أن حكومته رسمت برنامجا طموحا وشاملا للنهوض بالعراق والسير به نحو استثمار كل ثرواته وطاقاته؛ لتعويض ما فاته من سنوات.
وقال السودانى ـ فى كلمة خلال فعاليات مؤتمر (حوار بغداد) مارس الماضى، أوردته قناة الإخبارية العراقية – أن العراق استعاد مكانته الطبيعية حاضنا للحوارات والمؤتمرات والفعاليات بمختلف مسمياتها، مضيفا أن الشعب العراقى فى عام 2003 أصبح صاحب القرار فى رسم المستقبل، حيث اختار لنفسه دستورا دائما فى عام 2005 يضمن كل الحريات لتزداد بعدها التحديات والمخاطر حول التجربة العراقية بسبب الإرهاب وموجات العنف الطائفى وعمليات التهجير على الهوية، ليصبح العراق سوقا لأخبار الموت والقصص المروعة، ثم جاءت صدمة احتلال تنظيم داعش الإرهابى لمناطق واسعة من محافظات العراق حتى استنفر العراقيون ليسطروا أروع البطولات، وخاضوا أشرس معارك التاريخ لتحرير أرضهم من أسوأ عصابة إرهابية.
وأوضح أنه بعد عبور تلك المحنة كانت آثار التلكؤ واضحة وأخذت الشكوى من سوء الإدارة وهدر الأموال بالتنامى، حتى شهدنا الكثير من علامات السخط إزاء عدم قدرة مؤسسات الدولة على الإصلاح والقيام بواجباتها، وجاءت حكومتنا الحالية التى تمثل الحكومة السادسة بعد التغيير.
وشدد على أن الحكومة ستعمل للسير بالعراق نحو ضفاف الهدوء السياسى بعيدا عن أمواج الصخب والخلافات، التى عطلتنا كثيرا عن خدمة أبناء الشعب العراقى الذين طال صبرهم علينا، مؤكدا أن الحكومة عقدت العزم على إنجاز ما تم التخطيط له ليستعيد العراق مكانه الطبيعى بين الدول التى تؤسس فى الحاضر وتعمل من أجل المستقبل، وذلك انطلاقا من الثقة بمقدرات البلد لتحريك مفاصل الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة، وتطوير الخدمات، ومكافحة الفقر، وتوسيع دائرة المشمولين بالرعاية الاجتماعية، وإحياء الضمان الصحى، وذلك بمشاركة قوية وفعالة من القطاع الخاص.
وأكد أن التحدى الأكبر هو استعادة ثقة المواطن التى تراجعت نتيجة ضعف الأداء وكثرة الوعود والأقوال وقلة الأفعال والإنجاز، مضيفا أن العراق قادر على أن يعود إلى الأماكن التى تليق به لأنه يمتلك ثروات متنوعة، هى مصدر قوته سواء بشرية أو طبيعية وحضارية وثقافية.