الحدث – وكالات
لا تزال هنريتا مانتوث، البالغة من العمر97 عاما، وتعيش بمدينة نيويورك الأمريكية تمارس فن الرسم على الحيطان والورق، ليشيد بها محبيها في الولاية وعُرضت أعمال مانتوث، في معرض مؤسسة فورد و”MOMA “في البرازيل، وأقيم حفل الافتتاح في 16 فبراير الماضى في شارع كولومبوس لمهرجان جولد ستاندرد للفنون و الذي يحتفى بالفنانين الأكبر سنًا.
ووفقا لموقع صحيفة “نيويورك بوست” يستمر المهرجان حتى 1 مايو المقبل، وقالت الفنانة :” أنا في الواقع أحب أن أكون عجوز، وأشعر بالحرية و أنني أكتب تاريخى “.
وتخرجت مانتوث من كلية ميسوري للصحافة عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية توجهت إلى نيويورك، واعتقدت أن هذا هو المكان المناسب لتستقر فيه، ووضحت إنه كان من الصعب على المرأة فى ذلك الوقت أن تحصل على وظيفة بمجال الصحافة، لذلك اضطرت إلى العمل في وظائف غريبة وحصلت أخيرًا على عمل في”Publishers Weekly “.
وفي عام 1947 – ومن خلال صحفيين من أمريكا اللاتينية قابلتهم في الكلية ، حصلت على وظيفة، وسرعان ما عملت مع الرابطة الأمريكية الدولية “للسفر إلى القرى الريفية في المناطق النائية، وكتبت قصص عن المزارعين وعائلاتهم .
وظلت تعمل بهذه الوظيفة لمدة خمس سنوات، قبل أن تنتقل إلى البرازيل، حيث تعلمت اللغة البرتغالية، واستوحت لوحاتها الفنية من مشاهدتها لأبناء المزرعة البسطاء الذين كتبت عنهم، وبدأت في رسمهم .