القومى للحوكمة يعقد ويبينار حول قمة المناخ بالتعاون مع UNIDO
الحدث – وكالات
عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- ويبينار بعنوان “نحو قمة المناخ: مقدمة للعمل المناخي وخطة التنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030” –عن بعد-بمشاركة الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والذي عقد بالتعاون مع منظمة UNIDO ويهدف إلى مناقشة استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP 27، وخلق فهم للمصطلحات وقضايا تغير المناخ الرئيسية.
وشارك في الويبينار السفير حازم ذكي، نائب المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، والنائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، والدكتور طارق امطايره، مدير إدارة الطاقة بالـUNIDO، الدكتور ساليمول حق، مدير المركز الدولي لتغير المناخ والتنمية ببنجلاديش، الدكتور كنور باري، مسئول باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الدكتور ويني مطاي، خبير الاستعداد لتغير المناخ ببنك التنمية الأفريقي، وأدار الجلسة الدكتورة ستيفاني إيرام، ممثلة دائرة الأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ YOUNGO.
وخلال الجلسة؛ قالت الدكتورة شريفة شريف إن هذا الويبينار يعد الأول ضمن سلسلة حول تمكين الشباب بشأن قضايا تغير المناخ والتي تأتي في إطار التحضير لدور مصر في استضافة مؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، مؤكدة أنه يتم العمل من أجل خلق الوعي حول العديد من المبادرات، بما في ذلك سفراء التنمية المستدامة وسفراء المناخ.
وأكدت شريف أن الشباب هم المستقبل، وأن العمل معهم عن كثب هو السبيل الوحيد لمستقبل مستدام، مشيرة إلى أهمية العمل الجماعي لخلق مستقبل أفضل للجميع.
ومن جانبه أشار السفير حازم ذكي خلال كلمته الافتتاحية إلى اهتمام مصر باستضافة مؤتمر المناخ COP 27 نيابة عن القارة الأفريقية، والذي يأتي انعقاده في توقيت مهم ومرحلة بالغة الدقة، حيث يشهد العالم تحديات خطيرة، مؤكدًا أن مصر تسعى من خلال دورة مؤتمر تغير المناخ هذا العام في شرم الشيخ على ضرورة التركيز بشكل أكبر على تنفيذ كافة التعهدات السابقة وإيجاد السبل العملية لتطبيقها بدلا من التركيز فقط على تقديم تعهدات جديدة، ويشمل ذلك ما تم الاتفاق عليه بشكل خاص في اتفاقية باريس، وخلال دورة المؤتمر الأخيرة COP 26.
وأكد ذكي تطلع مصر إلى إعداد أجندة متكاملة لكافة المجالات المرتبطة بتغير المناخ خلال المؤتمر، وستسعى في هذا الإطار مع الدول النامية إلى التأكيد مجددا على أهمية توفير التمويل اللازم على المستوى الدولي بما يمكنها من القيام بمشروعات للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
كما شدد السفير حازم ذكي على أن تحقيق الأهداف النهائية لمؤتمر تغير المناخ لن يتم دون مشاركة كاملة من جميع الأطراف أصحاب المصلحة من الدول والحكومات والشركات الخاصة والمجتمع العلمي والمدني والنشطاء والأوساط الأكاديمية، وكذلك الشباب باعتبارهم المدافعين الرئيسين عن هذه القضية في ظل تداعياتها المحتملة على مستقبلهم.
كما استعرضت النائبة أميرة صابر؛ حالة تغير المناخ والاستجابة المناخية في إفريقيا، وناقشت استراتيجية مصر الخاصة بتغير المناخ كدراسة حالة، مشيرة إلى مساهمة إفريقيا في تغير المناخ كونها المنطقة الأقل مساهمة في تغير المناخ، بسبب عقود طويلة من انخفاض مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما تعي الدول الأفريقية جيدًا مخاطر تغير المناخ، لافتة إلى اتخاذ عدد من الدول الأفريقية إجراءات ضد تغير المناخ، وبالتالي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الطاقة النظيفة كما هو الحال في نيجيريا.