بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإنه من الصعوبة الحصول على أرقام دقيقة، إلا أنه مما لا شك فيه أن الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر مبيعًا والأكثر انتشارًا فى العالم، وخلص مسح أجرته جمعية الكتاب المقدس إلى أنه تم طباعة حوالى 2.5 مليار نسخة بين عامى 1815 و1975.

لكن التقديرات الحديثة تشير إلى أن العدد يزيد عن 5 مليارات، بحلول نهاية عام 1995 ، تجاوزت المبيعات العالمية المجمعة للنسخة الإنجليزية اليوم (الأخبار السارة) العهد الجديد والكتاب المقدس (حقوق النشر التى تحتفظ بها جمعيات الكتاب المقدس) 17.75 مليون نسخة، وتم ترجمة الكتاب المقدس بأكمله إلى 349 لغة، 2123 لغة لها كتاب واحد على الأقل من الكتاب المقدس بهذه اللغة.

وبحسب إحصائية نشرها موقع “webuybooks” فإنه رغم عدم وجود طريقة لمعرفة عدد نسخ الكتاب التى تم بيعها، لوجود كم كبير من الناشرين المزورين الذين يطبعون ويبيعون نسخًا من الكتاب لا يملكون حقوقها أو يطبعون أكثر مما أخبروا المؤلف، تسمح بعض الكتب التى لا تغطيها حقوق الطبع والنشر، مثل تلك الخاصة بشكسبير أو الكتاب المقدس أو بن فرانكلين، للناشرين المتعددين والدول المتعددة بطباعة الكتب وبيعها ولا يقوم أحد بإضافتها جميعًا، كما لا ننسى مبيعات الكتب المقرصنة التى تستمر اليوم فى أماكن مثل الصين.

ومع ذلك، تحدد القائمة ما لا يقل عن 85 مؤلفًا باع كل منهم 100،000،000 نسخة من كتبه، لكن من الذى باع أكثر؟ يُنسب إلى كل من ويليام شكسبير وأجاثا كريستى مجموعة من مبيعات الكتب من مليارى نسخة إلى أربعة مليارات نسخة. باربرا كارتلاند (500 م إلى 1 مليار) ودانييل ستيل (500 م – 800 م) وهارولد روبينز (750 م) من المراكز الخمسة الأولى، لا تزال بعض الأسماء تشهد ارتفاعًا فى المبيعات، مثل دكتور سوس وجيه كيه رولينج ودين كونتز وستيفن كينج وجيمس باترسون ودان براون وآن رايس وديفيد بالداتشي.

ووفقا لجريدة “الجارديان” البريطانية، فإن كتاب مثل دون كيشوت لـ دى سيرفانتس، وكونت مونتى كريستو من تأليف ألكسندر دوما، وكتب عيد الميلاد للكاتب تشارلز ديكنز، والتى يشار إليها عادةً على أنها “الكتب الأكثر مبيعًا” ولكنها لا تحتوى على أرقام مبيعات موثوقة، كما أن هارى بوتر لرولينج هو سلسلة الكتب الأكثر مبيعًا فى التاريخ. بيعت الرواية الأولى فى السلسلة، هارى بوتر وحجر الفيلسوف، ما يزيد عن 120 مليون نسخة، مما يجعلها واحدة من أفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق.