الحدث – وكالات
مع انتشار الوباء فى أوائل مارس الماضى ، تقرر غلق جميع المتاحف الفنية خوفا من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، فى مختلف دول العالم، وظلت جميع قاعات عرض المتاحف مظلمة، وفارغة، وموظفو الخطوط الأمامية يغادرون، والجمهور ممنوع من الدخول، لعدم تفشى الفيروس.
وقررت جودى جرادول، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمتحف سان دييجو للتاريخ الطبيعى خلال شهر أغسطس الماضى، الإغلاق لبقية العام – وقالت في إحدى مقابلاتها إنها تعتقد أنها أجرت الاتصال الصحيح.
وأوضحت “جرادول”، نحن نجد طرقًا رائعة لتوجيه طاقتنا إلى البرمجة عبر الإنترنت وإحراز تقدم فى عدد من المشاريع، على عكس قضاء كل وقتنا فى محاولة معرفة كيفية البقاء مفتوحًا بأمان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “نيوروك تايمز”.
أظهر استطلاع أجراه التحالف الأمريكى للمتاحف نشر يوم الثلاثاء الماضى، أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة متاحف في الولايات المتحدة لا يزال مغلقًا بسبب الوباء، ومعظمها لم يُفتح أبدًا منذ الإغلاق الأولى فى مارس. ويشار إلى أن متحف سان دييجو هو منشأة بحث علمى نشطة لا تعتمد بشكل كبير مثل المتاحف الأخرى على دخل التذاكر، لكن بالنسبة للآخرين، أصبحت القضايا المالية حرجة.
ومن جانبها قالت لورا لوت، الرئيسة والمديرة التنفيذية للتحالف الأمريكي للمتاحف، في بيان أعلنت فيه نتائج المسح: الحالة المالية للمتاحف الأمريكية تتحرك من سيئ إلى أسوأ، وأولئك الذين خدموا مجتمعاتهم بأمان هذا الصيف ليس لديهم عائدات كافية لتعويض التكاليف المرتفعة، خاصة خلال فصل الشتاء المحتمل.”
وأظهر المسح أن المؤسسات التي أعيد فتحها تعمل بثلث طاقتها فقط، أكثر من نصفهم بقليل قد غادروا أو قاموا بتسريح الموظفين منذ مارس، مع تأثر ما يقرب من 70 % من موظفي الخطوط الأمامية، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في خدمات الضيوف والقبول والبيع بالتجزئة.