الأحد 24 نوفمبر 2024
القاهرة °C

المدرسة الأستخبارية الصهيونية : النشأة والتكوين وكيفية تجنيد العملاء

الحدث – القاهرة – بقلم عصام الحسيني

كشف الحقائق المصرية المخابرات العامة المصرية

المدرسة الأستخبارية الصهيونية :
النشأة والتكوين وكيفية تجنيد العملاء

المخابرات الصهيونية الموساد:

اهتم ديفيد بن غوريون في أيام الاستقلال الاولى عام 1951 مصلحة الاستخبارات الصهيونية عليه ان يكون كفؤاً لأفضل تنظيمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء دولة الكيان يعتمد عليه، استطاع ان ينشئ خمس فروع للاستخبارات الصهيونية:

فرع شاي :

و هوقسم تابع للهاغاناة وهي الجيش السري اقامه المستوطنون في فلسطين
تقوم بجمع المعلومات وتحليلها دون تغيير طبيعتها.

فرع الشين بيت :

الذي كان مسئولا بصفة رسمية عن الأمن الداخلي.

فرع علياه بيت:

الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني لتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى فلسطين وحولت اهتمامها الى مساعدة اليهود على الفرار من الدول العربية المعادية لدولة الكيان.

فرع وزارة الداخلية:

كانت غايتها عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان الاخرى .

فرع الاستخبارات على شؤون البوليس و فرع شيروت يدوتو تعني ( خدمات الإعلام ).

المدرسة الصهيونية:

تتلقى عناصر الموساد دروساً في جميع الاختصاصات لمدة عامين ومدارسهم مستقلة في تل أبيب والقدس يتلقى فيها الدارسون محاضرات عن السياسة الدولية وعن سياسة و اقتصاد دولة الكيان والوسائل والتجهيزات الحديثة لانجاز مهمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات الأجنبية ويتوجب على جميع الضباط العاملين في الموساد (إتقان اللغة العربية) بشكل إلزامي .

ويوجد في دولة الكيان كلية خاصة( لتدريس الأمن بهدف صيغة عقيدة الأمن الصهيونية وخلق مفهوم أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي هذه الكلية يتم دراسة المعطيات وتحليلها في بعض الأحيان ويقوم رؤساء الأقسام بتقمص شخصيات من الدول العربية.

أساليب الموساد في العمليات الاستخباراتية:

العميل المزروع : تتعاون كافة اجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961 ، و لفغنانغ لوتس ،الذي وصل الى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه.

تجنيد يهود من الدول العربية: وأبرز العملاء ( شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان ، والشرق الاوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في إعداد قوة الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني و ساهمت في تهريب اليهود من لبنان ، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني (جورج انطون) وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد حيث يجتمع اكبر عدد من رجال السياسة وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرال مكليف رئيس الأركان الصهيوني وعام 1950 استطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين سوريا ولبنان إلا أن المخابرات السورية اكتشفها واعتقلتها حتى أفرج عنها عام 1967 أثناء تبادل الأسرى.

شبكات التخريب: مهمتها القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في احدى الدول العربية، مثل الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق ، وشموئيل عزرا، في مصر التي استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والاسكندرية و نفذت تفجيرات ضد مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر.

عمليات الاغتيال
عام 1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة من اجل التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضدالإرهاب وتشكيل مجموعة اغتيال بالتعاون مع الموساد و اغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري ، كمال ناصر، يوسف النجار ، كمال عدوان ، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود باراك ) وغيرهم من القادة الفلسطينيين والعرب في قبرص و اليونان والنرويج.

عمليات السرقة
عام 1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية الى دولة الكيان من طراز فايتر بالإضافة الى عمليات سرقة اليورانيوم .

علم النفس في المخابرات الصهيونية
و كيفية تجنيد العملاء في المخابرات الصهيونية:

من الناحيةالسيكولوجية :

تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده .

تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه ، وهناك ثلاثة عوامل رئيسية للتجنيد، منها :

المال :
مدي حب او احتياج الشخص للمال.

العاطفة:
سواء كان للانتقام أو الأيديولوجية .

الجنس:
ويتم اخذ الشخص و جعل تدريجياً مخالفاً للقانون و للأخلاق لذلك يعامل الموساد مع أسوأ أنواع البشر وتستخدم مهارات عالية و غامضة في كيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار.

من أساليب الموساد لتنفيذ عمليات التجسس

فهي تعتمد بشكل رئيسي:

الحصول على معلومات بشتى الطرق والأساليب او المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد عمال البارات خارج دولة الكيان ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات و عن طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة أنواع الضغوط على العملاء المجندين .

تتستر المخابرات الصهيونية تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة،و شركة طيران العال ، و مكاتب شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات التجارية الدولية، والصهيونية.

استخدام المال، والتنسيق مع الدول الأوروبية الغربية تحت ستار تنظيم استخباري تابع لحلف الناتو بغية تجنيدهم للعمل في الدول العربية وكما يجري الاعتماد على الوكالة اليهودية للقيام بأعمال التجسس من اليهود في العالم العربي أو العمل في الدول العربية يتم التركيز على ما يلي:

– تجنيد موظفي الهيئات الدولية العاملين في الدول العربية.

– تجنيد بعض الطلاب العرب الدارسين في الخارج عن طريق استخدام نقاط الضعف.

– استخدام الدبلوماسيين الأجانب لسهولة حريتهم في الحركة.

– استخدام جواسيس قرى الحدود: مثل القرى السياحية في مصر.

– اختطاف الأحداث: وزرع الإدمان على المخدرات فيهم.

– تجنيد مراسلين صحفيين أجانب.

– شبكات التهريب في البر والبحر و الجو .

– تجنيد تجارالسلاح في اوروبا.

علاقة المخابرات الصهيونية
(الموساد) مع المخابرات الدولية : –

يرتبط الموساد بعلاقات حميمة مع المخابرات الأمريكية ولتنظيم هذه العلاقة أنشأت المخابرات الأمريكية (القسم اليهودي) ضمن جهازه العام 1953.

علاقة الموساد بالدول الغربية، وخاصة مع مخابرات حلف شمال الاطلسي فهو يشارك بشكل دائم في التحقيق مع الموقوفين العرب في الدول الغربية ويستغل ذلك لكسب عملاء له.

علاقة الموساد مع السافاك الإيراني في عهد الشاه والتعاون مع الموساد لخلق مناخ مؤيد لدولة الكيان في ايران و كانت من أخطر العلاقات وأهمها في مجال الجاسوسية.

علاقة الموساد مع ( المخابرات التركية، مركز الامن التركي القومي،ويطلق على هذه العلاقة المثلث الرهيب وتعقد بشكل دوري كل ستة أشهر.

رسالة حورس 🇪🇬

يحسبون ان العسكريه
سلاح وقتال
ولم يدركوا
ان قوة الامم في العصر الحديث
بتنوع مفهوم العسكريه
قتال – بناء – اقتصاد – علوم – صناعه – استزراع
وغيرها من اسس بناء الدول
والجيش المصري 🇪🇬
ضرب اعظم مثال في تلك القاعده

والساخرون هم ساخرون من انفسهم ابتداءا
لأنهم جهلوا تلك النقطه مع ادعاءهم بالعلوم والثقافه وومعرفتهم بادارة شؤون البلاد

تحيا مصر العظمى 🇪🇬
حفظ الله مصر العظمى 🇪🇬
قيادة 🇪🇬 جيشاً 🇪🇬 شعبآ 🇪🇬
#كشف_الحقائق_المصرية 🥷🦅

https://www.facebook.com/kashfelhakaek?mibextid=ZbWKwL

to top