المسماري: أردوغان خطط لغزو ليبيا من العام الماضي

أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء “أحمد المسماري” على، أن النظام التركي بقيادة أردوغان يخطط لغزو ليبيا منذ أوائل العام الماضي، كما أنه يمارس البلطجة على أوربا ويبتزها بالهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، وأعرب فيه عن استغرابه بعدم إدانة الأمم المتحدة للتدخلات التركية الواضحة في شؤون بلاده.

وأضاف المساري، إن “عدد الأتراك الموجودين في ليبيا بلغ نحو “1500” عنصر، ويتم التجهيز لنقل “2500” آخرين للأراضي الليبية”.

وأوضح، بأن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لغزو ليبيا منذ أوائل العام الماضي، ويرسل الآليات والأسلحة لهذا الغرض”.

وأشار المسماري إلى، أن “تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا ومنها إلى أوربا، مما يهدد أمن أوربا والملاحة في البحر المتوسط”، مضيفا أن، “أردوغان يمارس البلطجة على أوربا ويبتزها بالهجرة غير الشرعية”.

ونوه إلى، أن “الإخوان المدعومين من الرئيس التركي، يعملون على زعزعة الاستقرار والتخريب في البلاد، وتركيا تورد العتاد العسكري التركي من ميناء ازمير”، موضحا أن الجيش الليبي اعتقل العديد من المرتزقة السوريين في طرابلس.

وتطرق المسماري إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، مؤكدا أن المجلس الرئاسي لم يحظ بالشرعية من البرلمان الليبي، وأن كل اتفاقيات السراج مع الأطراف الخارجية غير شرعية.

ولفت إلى، أن “مدينة الأصابعة تتعرض لهجوم بصواريخ الغراد من قبل قوات الوفاق وتركيا”، منوها إلى أن “قوات الوفاق رفضت بشكل قاطع أي هدنة إنسانية، وشرعت بمهاجمة المدن الليبية”.

هذا ونفى الناطق الرسمي للجيش الوطني أحمد المسماري ما تداول بشأن استهداف الجيش لمرافق صحية في طرابلس، وفند تلك الادعاءات، مؤكدا على عدم صحتها.

واختتم مؤتمره قائلا: “إن المعركة مستمرة ضد الإرهاب والأتراك ومن يتعاونون معهم، وإن الجيش الليبي يقاتل من أجل الأمن وحماية البلاد من التدخل التركي”.

والجدير بالذكر أن قوات الوفاق رفضت الهدنة العسكرية المعلنة من قبل قوات الجيش الليبي بمناسبة قدوم عيد الفطر، وشرعت بمهاجمة ترهونة والأصابعة وغيرها من المناطق وقصفتها جوا بدعم تركي.