الحدث – وكالات
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية، فستان أخضر نيون ودبوس على هيئة فراشة يحمل معنى خفيًا خلال خطابها الإفتراضى في قمة المناخ للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع ” insider”.
وارتدت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا بروشًا مصنوع من الماس والياقوت على هيئة فراشة والذي كان هدية زفافها من” Dowager Countess of Onslow” ، وفقًا لتقارير” Harper’s Bazaar“، حيث تزوجت إليزابيث والأمير الراحل فيليب في 20 نوفمبر 1947 في وستمنستر أبي.
ومن المحتمل أن تكون صاحبة الجلالة ارادت من ارتداء البروش أن تكرم زوجها الذي توفي في 9 أبريل عن عمر يناهز 99 عامًا، خلال كلمتها، حيث قالت الملكة :”إن معالجة تغير المناخ واجب يسعدني بشكل خاص، حيث كان تأثير البيئة على التقدم البشري موضوعًا قريبًا من قلب زوجي الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة”.
وأضافت قائلة إنه كان مصدر فخر كبير، أن ترى ابنها الأمير تشارلز وحفيدها الأمير ويليام يواصلان العمل الذي بدأه فيليب الراحل.
وشهد الأمير تشارلز ودوقة كورنوال والأمير ويليام ودوقة كامبريدج خطاب صاحبة الجلالة شخصيًا في المؤتمر الذي عقد في جلاسكو، باسكتلندا.
والجدير بالذكر أنه توجد صورة للأمير فيليب محاطًا بالفراشات على مكتب صاحبة الجلالة، والصورة من مجموعة الملكة الخاصة والتُقِطت في المكسيك عام 1988، بحسب تقارير” The Mirror”.
وكان قد أعلن مصدر بقصر باكنجهام، أن الملكة، بحالة معنوية جيدة، وأنها سجلت خطاباً من أجل قمة مؤتمرالأمم المتحدة حول تغير المناخ فى جلاسكو، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
وكانت الملكة، وهي أكبر ملوك العالم سناً وأطولهم جلوساً على العرش، قد قضت ليلة في المستشفى، بعدما خضعت لفحوص أوليّة بسبب إصابتها بوعكة لا تتصل بكورونا ولم يتم الكشف عنها، وكشفت صحيفة ” ديلى ميل” البريطانية، أن الملكة إليزابيث، اضطرت للتخلى عن ركوب الخيل، قبل شهرين، و أن الأطباء طلبوا من الملكة التوقف عن ممارسة هوايتها المحبوبة في أوائل سبتمبر الماضى، لكنها مصممة على العودة قريبًا.