الحدث – وكالات
محاربون وأبطال هي الكلمات التي نطلقها دائما على مرضى السرطان وذلك بسبب معركتهم مع هذا المرض الخطير، ورغم خطورته إلا أن هناك العديد من المرضى لديهم قدرة كبيرة فى السيطرة عليه والشفاء منه، ويعتبر العامل النفسى هو رقم واحد في العلاج وذلك لتشجيع المريض على تناول العلاج وتخطى هذه المرحلة دون يأس أو إحباط وخصوصاً الأطفال المصابين بالمرض، وفى اليوم العالمى لسرطان الأطفال هناك بعض النصائح للأمهات لكيفية التعامل مع طفلها مريض السرطان وذلك وفقاً لما ذكره موقع health وهى:
شجعيه ودعميه
بالنسبة للأطفال الصغار بشكل خاص، من المهم أن يوفر الآباء الراحة والرعاية أثناء العلاج دون تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها، على سبيل المثال، يجب على الآباء تجنب إخبار أطفالهم بأن جزءًا من العلاج لن يؤذيهم إذا كان هناك احتمال أن يؤذيهم، يجب عليهن الإمتناع عن إخبار أطفالهن بأنه لن يضطرهم أبدًا خاصة وإنهم يخضعون لهذا العلاج مرة أخرى، ويمكن أن يؤدي هذا إلى كسر ثقة الأطفال بأمهم.
بدلاً من ذلك، يمكنك أن تخبر الأم طفلها أن الأمر قد يكون مؤلمًا أو صعبًا، لكنه أمر مؤقت وستكون معه في كل خطوة. بهذه الطريقة، يمكن للطفل أن يكون أكثر مرونة لمواجهة هذه التحديات في المستقبل.
حسسيه بالأمان
إذا كان طفلك مقيم بالمستشفى لتلقي العلاج، فأحضرى معكٍ أشياء مثل الألعاب والبطانيات والأشياء المألوفة من المنزل التي يمكن أن تمنح طفلك شعورًا بالراحة، كما أن حبك ورعايتك من أقوى الأدوات لمساعدة طفلك عندما يمر بتشخيص إصابته بالسرطان أو العلاج منه. يمكن أن يكون العناق أو اللمسات المريحة مثل تدليك الظهر من الأفعال التى تطمئنه.
حددى معاه روتين يومى
قد تخاف من إلزام طفلك بمعيار معين لأنه مريض ولا تريد أن تزعجه ومع ذلك، فإن الهدف هو أن يتعافى طفلك ويبقى على قيد الحياة. ينمو الأطفال من خلال الروتين لأنهم يريدون معرفة ما يمكن توقعه، مما يساعد في تقليل القلق. إن إنشاء روتين سواء في المنزل أو في المستشفى – يمكن أن يكون مفيدًا لصحة طفلك الجسدية والعقلية.