الحدث – القاهرة – وليد الرمالي
المقدمة:
يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الفصائل المسلحة التابعة لها بسلسلة من الانتهاكات في شهر كانون الاول من قتل وخطف وتعذيب وقطع الاشجار والتغيير الديموغرافي ونهب الاثار بأسلوب ممنهج للقضاء على ما تبقى من السكان الاصليين في شمال سوريا.
تواصل الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين حيث زادت معدلات عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم وذلك بهدف التضيق على السكان الاصليين.
بتاريخ 2020/12/15 أقدمت الشرطة المدنية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المواطن “خوشناف قليج” البالغ من العمر 30 عاماً من أهالي قرية “معراته” (تاجر سيارات) وذلك بتهمة بيع سيارة مسروقة، وتم اقتياده الى مركز الشرطة بغرض التحقيق والابتزاز المادي ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
بتاريخ 2020/12/16 أقدم مرتزقة أحرار الشرقية التابعة للاحتلال التركي على مداهمة قرية “الزيدي” شمال ناحية سلوك التابعة لمقاطعة كري سبي (تل أبيض)، حيث قاموا باعتقال 7 مدنيين من عشيرة البدو، بالإضافة لسرقة ممتلكاتهم من مواشي وآليات.
بتاريخ 2020/12/17 أقدم عناصر الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية على اختطاف المواطن “محمد أحمد ابراهيم” البالغ من العمر 25 عاماً من أهالي قرية “معراته” التابعة لمركز مدينة عفرين، وذلك بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وتم اقتياده الى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن.
أقدم فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي على اختطاف مواطنين من قرية “خلولكو” التابعة لناحية بلبله بمدينة عفرين، والمواطنين هم:
بلال اسماعيل باشا
عبد الرحمن حسن صوران
وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
بتاريخ 2020/12/19 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية على حملة اختطاف عشوائية واسعة طالت العشرات من أهالي ناحية معبطلي وتم توثيق عدد من اللذين تم اختطافهم وهم:
أحمد مصطفى بن حسين وثلاثة من أبنائه
محمد حسن حاج
أحمد حسن حاج
زهير شعبو
كاميران شعبو
محمد أحمد إبراهيم وأحد ابنائه
محمد يوسف بن عارف وأثنين من أبنائه
بتاريخ 2020/12/20 أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي قرية “ديكه” التابعة لناحية راجو، وهم كل من:
حبش حبش بن أرسلان البالغ من العمر 46عاماً
مصطفى علو بن حنان البالغ من العمر 37 عاماً
صلاح علو بن عبد الرحمن 33 عاماً
بتاريخ 2020/12/21 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية على اختطاف 16مواطناً من أهالي قريتي ارندة ومستكا التابعتين لناحية شيه.
في قرية أرندة أختطف 11 مواطناً وعرف منهم:
عكيد رشيد حسين
محمد محمد حسين
عبد الرحمن خليل مصطفى
إسماعيل محمد سيدو
عبد الرحمن حنيف حسين
أما في قرية مستكا فهم كل من:
أسد علو
زكريا علو
عبدين حسو
محمد حسو
هاوار سليمان
بتاريخ 2020/12/22 أقدم مرتزقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي على اختطاف مواطنين من أهالي قرية “درويش” بناحية راجو، وهم كل من:
محمد سيد علي
عماد عزت خليل
بتاريخ 2020/12/22 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية باختطاف أكثر من 150 شخص من أهالي قرية حسيه/ ميركان بناحية معبطلي، بعد أن تم محاصرة القرية ومداهمة وتفتيش منازل المدنيين بشكل همجي واقتياد المختطفين الى جهة مجهولة.
بتاريخ 2020/12/24 أقدم مرتزقة “السلطان مراد” الموالي لتركيا على اختطاف الاخوين:
نشأت حج ابراهيم شيخو
صدقي حج ابراهيم شيخو
وذلك بسبب جني محصول ثمار الزيتون العائدة ملكيتها لشقيقاته المقيمات في عفرين، واقتيادهما الى المقر الامني وضربهم وتعذيبهم بشكل وحشي وإجبار كل منهما على دفع غرامة مالية قدرها 800 دولار أميركي.
بتاريخ 2020/12/25 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف عدد من المواطنين من أهالي ناحية موباتا/ معبطلي بمدينة عفرين، والمختطفين هم:
هيفين حمباشو
رحيله مختار
محمد حسن حاجي
احمد حسين حاجي
شيار عارف يوسف
حمودة عارف يوسف
محمد أحمد ابراهيم
سربست محمد أحمد ابراهيم
جيكر حسين يوسف
محمد حسين يوسف
أحمد حسين مصطفى وثلاثة من أبنائه
حنان حاجيكو
علي حاجيكو
شيار محمد حسون
زهير شعبو
كاميران شعبو
ابراهيم عزت شعبو
محمد عليكو
محمد جوجو
نوري جوجو
صلاح قربوظ
عبدو ابن جمال
كاظم قاسم
عنايات ايبش
وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
بتاريخ 2020/12/25 اختطف مرتزقة الاحتلال التركي عدد من المواطنين من أهالي قرية حسيه/ ميركان التابعة لناحية معبطلي بمدينة عفرين، والمختطفين هم:
عامر محمد حنان
حسين محمد حماليكو
غمكين محمد حماليكو
أقدم مرتزقة الجبهة الشامية على اختطاف المواطن “عامر محمد حسو” من أهالي قرية حسيه/ ميركان التابعة لناحية موباتا بمدينة عفرين، وذلك لأسباب غير معروفة ولايزال مصره مجهولاً حتى الآن.
بتاريخ 2020/12/29 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية بمداهمة عدة منازل في قرية حسيه/ ميركان التابعة لناحية موباتا بمدينة عفرين، واعتقلوا عدد من الاهالي بينهم امرأة، وعرف منهم:
سليمان محمد رشاد حمو البالغ من العمر 18عام
ليلى محمود جعفر زوجة المواطن “عامر محمد حسو”
محمد بن عامر حسو البالغ من العمر 16 عام
ولصعوبة الوصول الى المعلومات هناك عدد من المختطفين لم نتمكن من التعرف على أسمائهم.
بتاريخ 2020/12/28 أقدم مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المواطن “فارس خليل” شيخ عشيرة “البوبنة” في مدينة عفرين، وذلك بتهمة التعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
أقدم عناصر من الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي بمدينة سري كانيه (رأس العين) على اختطاف المواطن “خالد الجراد” من منزله وسرقة جميع أمواله وتحطيم جميع أثاث منزله ونهب محتوياتها.
ومن الجدير بالذكر بتاريخ 2020/12/1 أختطف فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي 4 مواطنين كرد من أهالي قرية “كوليو” التابعة لناحية راجو بمدينة عفرين، بتهمة تلقيهم حوالات مالية مرسلة من ذويهم في مناطق الشهباء، وعرف منهم المواطن “محمد صبري سليمان” البالغ من العمر 28 عاماً، وتم اقتياده الى سجن راجو بعد أن تم ضربه بشكل وحشي من قبلهم وتم أطلاق سراحه مقابل فدية مالية قدره 1300 ليرة تركية، ولصعوبة الحصول على المعلومات لم نتمكن من معرفة أسماء الاشخاص الاخرين.
أقدم فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي على إطلاق سراح ثلاثة مدنيين كان قدد تم اختطافهم قبل وقت وذلك بعد دفعهم فدية مالية قدر ب 500 دولار لكل شخص، والمواطنين هم:
بلال أسماعيل باشا من أهالي قرية “خلولكو”
عبد الرحمن حسن صوران من أهالي قرية “خلولكو“
باسل عمر عمر من أهالي قرية “علي باكو”
يواصل جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل حيث شهد شهر كانون الاول تزايدمعدلات قتل المدنيين في شمال سوريا.
بتاريخ 2020/12/24 داهم عناصر من فرقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي قرية “الحميد” الواقعة شرقي مدينة سري كانيه (رأس العين)، وقاموا باختطاف الشاب “يحيى العيسى” ونقله الى جهة مجهولة دون معرفة سبب اختطافه.
وعثر الاهالي في صباح يوم التالي على جثة الشاب “يحيى” على أطراف القرية مقتولاً بعدة طلقات نارية أصابت أماكن مختلفة من جسده.
قتل المواطن “يحيى العيسى” سري كانيه
ومن الجدير بالذكر بتاريخ 2020/8/3 أقدم حرس الحدود التركي الجندرمة على قتل الطفل “خليل شيخو” البالغ من العمر 15 عاماً من أهالي قرية “فيركان” التابعة لناحية شران بمدينة عفرين، وبتاريخ 2020/8/5 سلمت الجندرمة التركية جثة المواطن “خليل” الى ذويه وهي خاوية، بعد سرقة أعضاء جسده، وذلك بعد يومين من قتله على الحدود.
بتاريخ 2020/12/27 أقدم فصيل السلطان مراد التابع للاحتلال التركي على قتل المواطنة “نادرة درويش” من عشيرة “العميرات” العربية في مدينة عفرين، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من اختطافها بحجة تعاملها مع مؤسسات الإدارة الذاتية.
بتاريخ 2020/12/30 أقدم فصيل السلطان مراد التابع للاحتلال التركي على اختطاف المواطن “يحيى ابراهيم العيسى” من أهالي مدينة سري كانيه (رأس العين)، وقتله بأربع طلقات في ظهره ورميه بين قرية “حميد ولودي”
قتل المواطن “يحيى ابراهيم العيسى” سري كانيه
استهدف جيش الاحتلال التركي منازل المدنيين في قرى “المشيرفة“و“الجبهل“ وعلى إثر ذلك سقطت قذائف على منازل المدنيين العزل في قرية “الجبهل“ مما أدى الى استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين بينهم أطفال ونساء، والمدنيين الذين استشهدوا هم:
يوسف محمد العلي
وصطيف العبدو
الاستلاء على ممتلكات المدنيين:
باع مسلحاً ينتمي إلى فصيل جيش الإسلامِ التابع للاحتلال التركي محلين تجاريين في حي الأشرفيّة، المحلُّ الأول تعود ملكيته للمواطن“محمد أحمد جاسم” من اهالي قرية كفيرة، بمبلغ مقداره 600 دولارأمريكيّ، لمستوطن من الغوطة الشرقية.
والمحل الثاني تعود ملكيته للمواطن “محمد أحمد” من قرية“الباسوطة“ ويقع بنفس المنطقة، وتم بيعه بمبلغ قدره 600 دولارأمريكيّ.
قام مسلحو لواء المعتصم بتأجير مساحات واسعة من الأراضيالزراعية في المنطقة الكائنة قرب القوس في مدخل عفرين من جهةطريق حلب، للمستوطنين بمبالغ زهيدة، وتأجير قطعة أرض تعودللمواطن الكردي “محمد سليم” بميلغ قدره 500 ألف ليرة سورية لمدةستة أشهر، وتأجير قطعتي أرض تعود ملكيتها لعائلة “كلش” منقرية “قيبار“ الأولى بمبلغ 500 ألف ليرة سورية، والثانية بمبلغ 200دولار أمريكي.
قام فصيل السلطان محمد الفاتح التابع للاحتلال التركي بالاستيلاءعلى حقل الزيتون الذي يضم أكثر من خمسين شجرة تزيد أعمارها عن60 عاماً، وتعود ملكيتها للمواطن الكردي “أوصمان سليمان خلو” منأهالي قرية “معملا” التابعة لناحية ماباتا بمدينة عفرين.
أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته من الشرطة العسكرية على تحويل منازل المدنيين الى مقرات عسكرية وذلك في حي الاشرفية بمركز مدينة عفرين، والتي تعود للمواطنين “سيدو أحمد مصطفى” و”أصلان زياد دور”
وان الفصيل نفسه استولى على منزل الاخوين “شيخو أحمد كوشان” و”عثمان أحمد كوشان”
استولى فصيل احرار الشرقية التابع للاحتلال التركي على سلبمنازل المواطنين “شيخو احمد كوشان” و”عثمان احمد كوشان”بمدينة عفرين.
بتاريخ 2020/12/17 أقدم مرتزقة الجبهة الشامية التابع للاحتلال التركي على تحويل منزل المواطن “عثمان آغا” من أهالي قرية “جلبيره” الى مشفى لأمراض الاطفال، ويقع المنزل/المشفى علىطريق ترندة في حي الأشرفية.
باع مسلح تابع لمرتزقة الاحتلال التركي منزل يقع في حي الاشرفية بمبلغ 1200 دولار، والتي تعود ملكيته للمواطن “محمد علي” من أهالي قرية “آلكانا” التابعة لناحية شيه بمدينة عفرين.
باع مستوطن من بلدة “دير جمال” منزل يقع في حي الاشرفية بمبلغ 1000 دولار، والتي تعود ملكيته للمواطن الكردي “سردار مصطفى” والمشتري مستوطن ينحدر من منطقة القلمون بريف دمشق.
كما باع مسلح من فصيل الجبهة الشامية التابع للاحتلال التركي منزل يقع في حي الأشرفية فوق المنطقة الصناعية، والتي تعودملكيته للمواطنة الكردية المهجرة “فريال أحمد” من أهالي قرية“كوندي مزن”
باع مستوطن من بلدة “المنصورة” في ريف حلب الغربي منزل المواطن الكردي “حسن قنبر” من أهالي قرية “خلالكا” الى مستوطن من الغوطة، بمبلغ قدره 1200 دولار.
كما باع مستوطن آخر من الغوطة الشرقية منزل المواطن الكردي “خليل أحمد” من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا بمدينة عفرين، بمبلغ قدره 800 دولار.
يواصل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا عمليات سرقة ونهب ممتلكات المدنيين في شمال سوريا، بالإضافة الى استمرار عمليات المداهمة اليومية وتفتيش منازل المدنيين.
بتاريخ 2020/12/24 أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة مولدة الكهرباء التي تغذي مضخة المياه بتل حلف، حيث قاموا بفك المولدة وحملها عبر الرافعة إلى إحدى مستودعات تخزين المسروقات، لبيعا فيما بعد.
سرقة مولدة الكهرباء –تل حلف
بتاريخ 2020/12/20 دخل ثلاثة عربات عسكريةغير معروفة الى القرى التالية “كالطةوميلودية“ والقرى الاخرى المحيطة بهما في شرق عين عيسى، وأدعو بأنهم من قوات قسدجاؤوا في عملية تفقدية وتفتيشية عنالأسلحة والذخائر والبحث عن الخلاياالإرهابية، وبعد تفتيش المنازل من قبل هؤلاء الاشخاص الغيرمعروفين اكتشف القرويين بأنهم غرباء عن المنطقة وليسوا من مقاتليقوات سوريا الديمقراطية وذلك من خلال تصرفاتهم اللاأخلاقيةباعتدائهم على النساء وسرقة ممتلكات الاهالي، وفيما بعد تبين بأنهمخلايا نائمة موالية للاحتلال التركي.
مداهمة منازل المدنيين وسرقتها – عين عيسى
بتاريخ 2020/12/17 أقدم مستوطنون على تنفيذ عدة عمليات سرقةفي قرية “ترندة“ المتداخلة مع حي الأشرفية في مدينة عفرين، منها سرقة عدة ساعات كهرباء مركبة حديثاً، وكابلات الكهرباء التي قامتشركة الكهرباء بتمديدها لإيصال الكهرباء إلى المنازل.
كما أقدم فصيل الجبهة الشامية على سلب مبلغ 300 دولار أمريكي للمواطن “محمد أحمد” من أهالي ناحية جندريسه بمدينة عفرين،بحجة أنه متهم وأسمه موجود في الملفات الأمنية للفصيل.
أقدم فصائل الموالية لتركيا على سرقة عدد كبير من منازل المواطنين في قرى (خرب جمو – أم شعيفة – الريحانية – الفيصليه) بريف تل تمر شمال الحسكة، بالإضافة الى تجريف وهدم بعض المنازل وسرقة معدات زراعية لأبناء المنطقة.
أقدم فصيل “فرقة المعتصم” الموالية لتركيا على حرق منازل المدنيين في قرية “باب الفرج” بريف أبو راسين “زركان” شمال الحسكة، بعد سرقة محتوياتها بالإضافة الى سرقة كابلات الكهربائية.
اجبر فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي أهالي قرية “فقيرة” التابعة لناحية جندريسه بمدينة عفرين على تسليم أملاك وبيوتأقربائهم المهجرين لهم الى الفصيل.
أقدم مرتزقة “فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي على تهديد أهالي قرى ناحية شيراوا بمدينة عفرين بتهجير سكانها الاصليين قسراً من ديارهم، وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الحصار، وأن القرى التي تتعرض سكانها للتهديد بالهجرة من قراهم هي قرى باصوفان – بعية– برج حيدر – كباشين – برادة.
في إطار استمرار الاحتلال التركي باستهداف المدنيين في شمال سوريا، أطلق عناصر “الجندرمة” التركية النار على المواطنين في قرية “عين ديوار” الواقع في شمال شرق حسكة، وذلك من خلال زراعتهم في أراضيهم بالقرب من الجدار الاسمنتي بين سوريا وتركيا وبالتالي حرمانهم من زراعة اراضيهم.
أقتلع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المئات من أشجار الزيتون المعمرة في مدينة عفرين، في سياسة تهدف للقضاء على مصدر الرزق الرئيسي لسكان الاصليين بهدف تهجيرهم ومواصلة تغيير ديموغرافية المنطقة.
أقدم مرتزقة السلطان مراد التابعة للاحتلال التركي على قطع 220شجرة زيتون في منطقة قره جرنه التابعة لناحية شرا، حيث تم قطع 130 شجرة زيتون من جذوعها وتعود ملكيتها للمواطن الكردي “محمد خليل حمو” من أهالي قرية “حلوبية” التابعة لناحية شرا، و90شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن الكردي “محمد درويش” من أهالي قرية “ماتينا” التابعة لناحية شرا.
بتاريخ 2020/12/12 أقدم فصيل أحرار الشرقية التابعة للاحتلال التركي على قطع 12شجرة زيتون من حقل يقع بمحيط “حيالمحمودية” بمركز مدينة عفرين، حيث أن ملكية الحقل تعود للمواطن“حسين زكريا” المقيم في الحي.
بتاريخ 2020/12/14 أقدم عناصر من فصيل فيلق الشام التابع للاحتلال التركي على قطع شجرة البلوط المعمرة “كلبري” التي تقدرعمرها بحوالي 150 عاماً، الكائنة على الطريق الرئيسي الواصل بينقرية “قره بابا” إلى مركز الناحية، بواسطة منشار كهربائي وبيعها حطباً.
بتاريخ 2020/12/15 أقدم فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي علىقطع 90شجرة زيتون في قرية “قجوما” التابعة لناحية جندريسهبمدينة عفرين، وذلك من الحقل العائد للمواطن الكردي المهجر “حسينقصاب“، مستخدمة المناشير الكهربائية في عملية القطع، كما أجبرتمواطنين إثنين من أصحاب الجرارات الزراعية على نقل الأحطاب إلىمركز البيع.
تستمر مرتزقة ماتسمى “جيش الشرقية” التابعة للاحتلال التركي بانتهاكاتها المتواصلة من خلال قطع الاشجار وذلك ضمن جغرافية قرية “مسكة فوقاني” التابعة لناحية جندريسه بمدينة عفرين، ومنها:
منطقة “وادي عرب” الواقعة مابين قريتي “مسكة فوقاني وخالطا” التابعتين لناحية جندريسه، والتي كانت تحتوي على الآلاف من أشجار السرو والسنديان والهيفرز وتبلغ مساحتها حوالي 4 هكتارات، حيث تم قطعها بالكامل.
موقع “سعرينجه رسول” والتي كانت تحتوي على المئات من أشجار السرو والسنديان على جانبي الطريق الجبلي وتم قطعها بالكامل.
غابة “بريم حسو كلكة” والتي تبعد مسافة 1كم عن قرية مسكه فوقاني، حيث تم قطع أشجار الغابة بالكامل والتي كانت تحتوي على الالاف من أشجار السرو والسنديان والقطلب والهيفرز.
غابة “بطال” تقع قرابة 1 كم غربي قرية مسكة فوقاني، والتي كانت تحتوي على قرابة1000شجرة سرو وتم قطعها بالكامل.
غابة “حاسه” تبعد الغابة حوالي 12 كم من مركز ناحية جندريسه، وتبلغ مساحتها حوالي 15 هكتار وكانت تحوي الاف من أشجار السرو والسنديان والقطلب والهيفرز حيث تم قطعها بالكامل.
غابة “جبل خوجة” تمتد نحو 300 متر شمال غابة “بريم” حيث تم قطع جميع الاشجار الواقعة على طرفي الطريق المؤدي الى تلك الغابة.
بتاريخ 2020/12/20 أقدم مرتزقة فرقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي على اقتلاع 900 شجرة زيتون بناحية موباتا/ معبطلي بمدينة عفرين، والاشجار التي تم قطعها تعود ملكيتها للمواطنين:
محمد شيخ حمود 300 شجرة
احمد كيفو 600 شجرة
أقدم مرتزقة السلطان مراد وأحرار الشرقية التابعة للاحتلال التركي على قطع 220 شجرة زيتون في ناحية شرا بمدينة عفرين، والاشجار التي تم قطعها تعود للمواطنين:
محمد درويش من أهالي قرية ماتينا 90) شجرة زيتون) ويقع الحقل في قرية “جرنة” التابعة لناحية شرا.
محمد خليل حمو من أهالي قرية حلوبية 130) شجرة زيتون) ويقع الحقل عند مفرق قرية جرنة على الطريق العام.
بتاريخ 2020/12/28 أقدم مرتزقة “صقور الشمال” التابع للاحتلال التركي على قطع 130 شجرة زيتون في قرية “بيلان” بناحية بلبله بمدينة عفرين، والتي تعود للمواطن “محمد حسن مصطفى” من أهالي قرية بيلان.
أقدم مرتزقة “صقور الشمال” التابع للاحتلال التركي على اقتلاع 1000 شجرة زيتون بالإضافة الى 15 شجرة لوز والتي تعود ملكيتها للمواطن “دلشير خليل” من أهالي قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبله بمدينة عفرين، وتم تحويلها الى حطب لبيعها في مناطق سيطرة المرتزقة.
يواصل جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بسرقة آثار مدينة عفرين وتجريف التلال الاثرية وذلك لسرقة القطع الاثرية من تماثيل ومنحوتات نادرة ولوحات فسيفسائية التي تختزنها هذه التلال التي تعود الى الالف الاول قبل الميلاد، ومن هذه الانتهاكات:
انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بتل “زونتري“ الاثري بمدينة عفرين
يقع تل “زونتري“ على الضفة اليسرى لنهر“زرافكة“ قريباً من نقطة التقاءه بنهر عفرينبعد مروره تحت الجسر المعدني لقطار الشرقالسريع شمالي محطة استير للقطار.
تل زونتري الاثري – عفرين
بدأت سلطات الاحتلال التركي بإجراء حفريات تخريبية للتل الاثري بالأليات الثقيلة وتدمير الطبقات الاثرية وبين اشجار الزيتون فيمحيط التل، وتقدر مساحة هذه الحفريات بـ 15000م2 تقريباً.
انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في موقع بئر جوبانا التابعةلناحية راجو
يقع موقع “بئر جوبانا” ضمن قرية جوبانا التابعة لناحية راجوبمدينة عفرين، وتبعد القرية حوالي 25 كم عن مركز مدينة عفرين.
بعد احتلال منطقة عفرين من قبل الدولة التركية عمدت سلطاتالاحتلال الى تدمير الموقع الاثري من خلال اجراء حفريات تخريبيةبالأليات الثقيلة ومن دلائل هذه الحفريات اختفاء بعض أشجارالسنديان القديمة وبعض اشجار الزيتون في جنوب غربي الموقعالاثري، والتي تمت ازالتها واقتلاعها أثناء البحث عن الكنوز والدفائنبتاريخ 2019/9/28
كما حول الاحتلال التركي مزار النبي هوري الى مسجد في ناحية شرا بمدينة عفرين من قبل مديرية الأوقاف في ولاية هاتاي التركية بعد أن تعرض للتخريب والبحث عن الاثار من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ونقل المسروقات من الاثار الى تركيا، ويقع موقع النبي هوري شمال شرق مدينة عفرين بنحو 45 كم، ويعود لتاريخ حوالي 312 قبل الميلاد.
مزار النبي هوري – عفرين
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقتها من الفصائل الارهابية سياسة القمع وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في شمال سوريا متمثلة بالخطف والاعتقال والقتل والسرقة والتهجير القسري بأسلوب ممنهج للقضاء على السكان الاصليين، بالإضافة لمحو معالم وأصالة وتاريخ آثار المدينة في ظل الصمت الدولي وتقاعسه عن أداء واجبه تجاهالتراث الثقافي الانساني وحمايته بالشكل المنصوص عليه فيالاعراف والقوانين الدولية الناظمة لحماية هذا التراث الذي هو ملكٌللبشرية جمعاء.