الحدث – القاهرة
30 عاما قضتها في منزل متهالك، تعيش مع أبنائها بين جدران أكلتها الرطوبة، دون مرافق تسمح لها بعيشة آدمية، سواء حمام أو مطبخ، أو حتى كهرباء لإنارة المنزل، قبل أن تتحول حياة السيدة «صابرين» رأسًا على عقب، بعد أن كان لها نصيبًا من اسمها وصبرت على حالها، ليجبر الله خاطرها، وتمد لها المؤسسة الرئاسية «حياة كريمة»، يد العون لمساعدتها.
«أنا مكنتش متخيلة إن حياة كريمة هتجيني وتعملي البيت»، هكذا تحدثت السيدة صابرين، بعد ما استجابت مؤسسة «حياة كريمة» لها، وأعادة بناء بيتها المتهالك الذي عاشت فيه ما يزيد على 30 عاما، ووفرت لها بيتا كريما يليق بها.
فرحة كبيرة غمرت السيدة صابرين، زهرت في نبرة صوتها وهي تتحدث لمؤسسة «حياة كريمة»، في التقرير الذي عرضته من خلال صفحتها عبر فيسبوك، قائلة: «كنا بنفرش حصير ونبات على الأرض مكانش في فرش، وكنت بشوف حياة كريمة بتوضب بيوت الناس، واتمنيت إني أكون واحدة منهم».