الحدث – وكالات
حولت فنانة منزلها في لندن المكون من خمس غرف نوم إلى جدارية فسيفساء عملاقة، لتحكي بالرسومات سيرتها الذاتية، واستغرق منها ذلك 20 عاماً لتنفيذ الجدرايات، وحسب موقع” the sun “، فإن الفنانة البريطانية كاري ريتشارد البالغة من العمر (55عاماً) كرست الكثير من وقتها خلال الـ 20 عاما الماضيين لإنشاء لوحة جدارية فنية ملونة في واجهات منزلها، بعد أن وقعت في حب الفسيفساء عندما أكملت حديقتها في عام 1997.
ومنذ ذلك الحين، واصلت كاري تغطية منزلها بالفسيفساء والذى قالت عنه إنه يشبه وشم السيرة الذاتية لأنه يصور الأحداث التي مرت بها طوال حياتها، ومشاهد من حكايات أسطورية مثل قصة أليس في بلاد العجائب، وأكدت الفنانة البريطانية أن الجيران شجعوها على عملها، لأنهم يحبون الإبداعات الملونة في تلك المنطقة المعروفة باسم “فيرلون جروف” ببريطانيا، والتي يصل فيها أسعار بعض المنازل إلى أكثر من 5 ملايين دولار.
وأوضحت فى حوارها، أن الفسيفساء تشبه الوشم ولكنها على جدران المنزل، وساهم في تعزيز صحتها النفسية، ورفع معنوياتها، بعد أن شعرت أنها حققت حلم عمرها.
وقالت الفنانة إنها بدأت من باب المنزل، ولم تتوقع أن يستغرق العمل منها 20 عاماً لكي يكتمل، مشيرة إلى أنها تلقت مساعدات من أشخاص من جميع أنحاء العالم لتسريع عملها والمساعدة في التصميم والتنفيذ، وتحمل واجهات المنزل اقتباسات وعبارات مميزة مثل “الشجاعة، الأمل، الإيمان”، وأضافت هنا عاش أناس تناغموا وانسجموا بقوة، وأنا فنانة تعشق تحطيم القواعد”.
ولم تشترِ الفنانة كل “البلاط” المستخدم في لوحات الفسيفساء، لأنها حصلت على بعضها مجاناً من تجار “البلاط” الذين كانوا على وشك التخلص منه، أو استخلصته من بعض الزلاجات والأشياء القديمة، بالإضافة إلى عملها في منزلها، حيث غطت الفنانة أيضاً سيارتين بالفسيفساء.