الحدث – وكالات
رحلت عن عالمنا أمس الدكتورة أنيسة حسونة النائبة السابقة والتي تعد واحدة من أبرز رائدات العمل الخيرى في مصر، بعد صراعها مع المرض وهو الخبر الذي أوجع قلوب الكثير من المصريين الذين أحبوها واحترموا على مدار مشوارها الطويل في العمل الخيري حيث ساهمت في العديد من المؤسسات الخيرية وشغلت منصب المديرة التنفيذية في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، كما شغلت منصب رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “مؤسسة مصر المتنورة”، وفي عام 2014 تم إدراجها إلى قائمة “أقوى امرأة عربية” من قبل مجلة “أرابيان بيزنس”أو” CEO” وكات بمثابة نقطة فاصلة في حياتها ومشوارها الخيرى.
ولم تكن “أنيسة حسونة” هي الوحيدة في مصر وحول العالم التي انخرطت في دعم العمل الخيرى، فهناك الكثيرات من النساء حول العالم وجدن مكانتهن وكيانهن في العمل الخيرى، تعرف على أبرزهن:
اختيرت الممثلة أنجلينا جولي كسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة. فكانت الممثلة الشابة تحرص على مشاركتها النشطة في العمل الخيرى بأوجهه المختلفة، فلم تتبرع بأموال ضخمة وحسب بل زارت اللاجئين في جميع أنحاء العالم. كما أنها ساهمت بشراء قطعة أرض في كمبوديا تحاول من خلالها الحفاظ على الحياة البرية من الانقراض، كما أنها ساهمت في قضايا التعليم وصحة الأطفال في العديد من البلدان النامية، لم تكتفي بذلك بل تبنت أربعة من الأبناء من بلدان مختلفة هم، “مادوكس” بنت من كمبوديا، وزهرا بنت من إثيوبيا، وباكس بنت من فيتنام، وموسى لاجئ سوري في تركيا.
أوبرا وينفري، مقدمة برامج حوارية أمريكية. تعتبر “وينفري” من أهم النساء في العالم التي تستخدم خبراتها السابقة لإعلام الآخرين ودعمهم ومساعدتهم، وتستخدم أموالها وشهرتها ووقتها لمساعدة الناس ونشر الوعي فيما يتعلق بتعليم الأطفال وتمكين المرأة، شكلت ثلاث منظمات غير ربحية هم “شبكة الملاك، ومؤسسة أوبرا وينفري، ومؤسسة أوبرا وينفري للعمليات الخيرية” يطلق عليها لقب الشخصية الأكثر نفوذاً في جميع أنحاء العالم في مساعدة الناس ولجعل العالم مكانًا أفضل للعيش فيه.
هناك بعض الأشخاص لا يمكن أن تنساهم ذاكرة التاريخ بسبب الأثر الذي يخلفونه في حياة من حولهم، وينطبق ذلك على أميرة ويلز “ديانا”، والتي كان يطلق عليها العديد من الألقاب، أبرزها “الأميرة الأسطورة والأميرة الخجولة والأميرة المتمردة وأميرة القرن العشرين وأميرة القلوب”.
قامت “ديانا” بالكثير من الأعمال الخيرية فقد كانت دائمة الظهور في المستشفيات والمدارس لزيارة المرضي والمصابين بالأمراض المزمنة، وقامت أيضا بحملات لحماية الحيوان وللتوعية لمرض الإيدز.
كما أن لديها العديد من المساهمات في مكافحة الأمراض، أبرزها زيارتها لمستشفى للجذام في إندونيسيا عام 1989 ولمست الجروح المضمدة للمرضى رغم أن الناس يتجنبون ويخافون من مرضى الجذام، وقالت ديانا عن هذه المرض “لطالما كان الجذام محور اهتمامي، لمست المرضى المصابين بهذا المرض لأثبت بكل بساطة أنهم ليسوا ملعونين وأننا لا نرفضهم”.
ومن أهم الإنجازاتها أيضًا جهودها في سبيل الحظر على استخدام الألغام، كما أنها اشتهرت بأنها أول فرد في العائلة الملكية يتعامل مع ضحايا مرض الإيدز ويساعد على إصلاح سوء الفهم المنتشر عن المرض. وافتتحت “ديانا “منزل الجدة، كملجأ للأطفال المصابين بمرض الإيدز في واشنطن العاصمة.