الحدث – وكالات
قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي كمال بلبل إن العزلة التي تفرضها السلطات التركية تشمل كل مناحي الحياة، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى التعاون والاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام.
سلط البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي كمال بلبل الضوء على الجوانب الاجتماعية للعزلة وحملة الإضراب المفتوح عن الطعام، وقال: إن المنظمات الاجتماعية في جميع المدن يجب أن تعمل معاً لإنهاء عزلة القائد أوجلان.
وتطرق بلبل إلى الانتهاكات المختلفة التي تمارسها سلطات تحالف العدالة والتنمية والحركة القومية، من بينها تعيين وكلاء لهم بعد إقالة الرئاسات المشتركة للبلديات من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي (المنتخبين من الشعب) من مسؤولياتهم وحالات الاعتقال التعسفي لإداريين في حزب الشعوب الديمقراطي.
وذكر بلبل، أنه السلطات التركية وصلت لدرجة أنها تعتقل كل من ينشر بيانات إعلامية للرأي العام، رغم شرعيتها بنص الدستور التركي، مشددا على أن ما يحصل بمثابة حالة من الكراهية اللغوية التي تمارسها السلطات التركية ضد المجتمعات منتشرة في كل مكان، وحتى إن السلطات تواصل حالات التجريم بحق الشعب والسياسيين، حتى بلغ بأن أن جرائم الكراهية ترتكب ضد 6.4 مليون ناخب وعائلات حزب الشعوب الديمقراطي.
وقال: إن هذه العزلة اجتماعية، مفروضة على فكر وجسد وحياة الإنسان، وبالمقابل مسعى لتسيس المسألة، فمن يقول إن قائدنا المعتقل السيد أوجلان، يظل ممنوع عنه رؤية ممثله وموكله وعائلته، إن هذا بمثابة تدخل في حق الحياة.
ولفت بلبل إلى حملة الإضراب المفتوح عن الطعام ومستوى الفعاليات الداعمة لها وقال: هناك ضغط كبير على منظمات المجتمع المدني والمنظمات الديمقراطية الجماهيرية. الآن يجب على منظمات المجتمع المدني أن تخرج مرة أخرى لدعم مطالب المضربين عن الطعام. فإذا كانت حياة الإنسان على المحك، فلا يمكن للمؤسسة أن تقول: “أنا منظمة عالمية، هذا لا يعنيني”.
وتابع: “ندعو منظمات المجتمع المدني، خاصة المؤسسات الموجودة في آمد، وان، ماردين، سيرت، أزمير وأنقرة، إلى الاجتماع لاتخاذ نهج تحديد الحل الذي يكون هو إنشاء النشاطات والأعمال في مرحلة الديمقراطية، وتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان( DMME)، ورفع العزلة وفيما يتعلق بهذا يجب عليهم أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه”.