وهذا الحضور الأول لبيراميدز في نهائي قاري في أول مشاركة بعدما حل ثالثا في الدوري المصري في الموسم الماضي، فيما فشل حوريا في سعيه إلى لقبه القاري الثاني بعد تتويجه بطلا لكأس الكؤوس عام 1978، علما أنه تأسس عام 1975.

ويستضيف المغرب مباريات الدور نصف النهائي والنهائي للمسابقة بطريقة التجمع، بعدما توقفت نحو ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وستقام المباراة النهائية الأحد المقبل بالدار البيضاء.

 

وكان الفريق البركاني قد تأهل للنهائي بفوزه على مواطنه حسنية أكادير 2-1 الاثنين.

 

وخاض مدرب بيراميدز الكرواتي أنتي تشوريتش اللقاء بتشكيلته الأساسية بوجود الحارس مهدي سليمان وقائد الدفاع الدولي علي جبر ونبيل دونغا في الوسط، إلى جانب عمر جابر والبوركيني إريك تراوري ولمهاجمين الدولي عبد الله السعيد والغاني جون أنطوي.

 

وافتقد الفريق الغيني إلى العديد من لاعبيه بسبب فيروس كورونا، أبرزهم إبراهيما كوندي وبونيفاس هابا والغاني إينوك أجيي والبوركيني أمادو وانكويي، واضطر المدرب لامين نداي إلى الاعتماد على الاحتياطيين وبعض الشبان، بينهم الحارس موسى كامارا والمدافع محمد لامين فوفانا ومانغ كامارا، إضافة إلى الأساسيين المالياني بوبكر ساماسيكو والغاني غودفريد أسانتي والمهاجم أنيجيري سيمون ساكيتي.

 

وسيطر الفريق المصري على وسط الملعب إلا أنه اصطدم بتكتل الفريق الغيني في منطقته مما صعب عليه الاختراق في العمق، فانحصر اللعب في الوسط وغابت بالتالي الخطورة على المرميين.

 

وسدد محمد فاروق كرة بعيدة أنقذها الحارس موسى كامارا ببراعة (17)، وأنقذ مدافع حوريا محمد فوفانا تسديدة عمر جابر عن خط المرمى (37).

 

وتواصلت السيطرة العقيمة للفريق المصري في الشوط الثاني، واحتسب له الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما ركلة جزاء بداعي وجود دفع داخل منطقة الجزاء من مانغ كامارا على تراوري، إلا أنه ألغاها بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد “في ايه آر” (61).

 

وترجم بيراميدز سيطرته إلى تقدم عبر إبراهيم حسن بعد دخوله بدقيقتين بدلا من أنطوي، وذلك بتسديدة زاحفة خدعت الحارس كامارا اثر تمريرة من عمر جابر (74).

 

وسرعان ما عزز عبد الله السعيد النتيجة من تسدية مقوسة أسكنها المقص الأيسر (75). وتدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد مجددا لإلغاء هدف تقليص الفارق للفريق الغيني بداعي التسلل على مسجله البديل ألسيني كامارا (87).