الحدث – وكالات
خلال الحرب العالمية الثانية، تم نقل لوحة The Stonemason’s Yard للفنان جوفاني أنطونيو كاناليتو، مسافة 250 ميلاً من وسط لندن إلى شمال ويلز لإخفائها في منجم أردوازي، بعيدًا عن مخاطر الغزو النازى وتفجيرات القوات الجوية الألمانية.
وبعد مرور ثمانين عامًا، عادت التحفة الفنية إلى موطنها لتشكل محور العرض الذي افتتح هذا الأسبوع في مكتبة ويلز الوطنية، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطاني.
تم عرض اللوحة الفنية محاطة بما يقرب من 100 عمل، وقالت ماري إلين جونز، مسؤولة الترجمة الفورية بالمكتبة: “يبدو الأمر مذهلاً بعد عودة العمل إلى الوطن.”
ومع اقتراب الحرب العالمية الثانية، بدأت مؤسسات مثل المعرض الوطني في التخطيط لما يجب فعله بكنوزها، وكان أحد المقترحات هو إجلاؤها إلى كندا، ولكن تم بإخفائها في الكهوف، وتم استخدام المتفجرات لتوسيع المدخل لاستيعاب أكبر اللوحات وتم بناء “أكواخ” من الطوب داخل الكهوف لحماية اللوحات من التغيرات في الرطوبة ودرجة الحرارة.