قالت وسائل إعلام رسمية كورية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمر الجيش بتكثيف التدريبات للردع والرد على “حرب حقيقية” إذا لزم الأمر ، وذلك بعد أن أشرف الزعيم الكوري الشمالي على تدريبات على إطلاق النار قالت إنها أثبتت قدرات البلاد، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا

قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى قبالة ساحلها الغربي يوم الخميس ، مضيفا أنه يحلل احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من نفس المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن وحدة مدربة على “مهام الضربة” أطلقت “ضربة قوية على المياه المستهدفة” وأظهرت قدرتها على “مواجهة حرب فعلية”. قام كيم بفحص “الموقف الفعلي للاستجابة للحرب” لشركة مكافحة الحرائق الثامنة.

وشدد على أن الوحدات الفرعية للهجوم الناري يجب أن تكون مستعدة بشكل صارم لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الإستراتيجيتين ، أي أولاً لردع الحرب وثانيًا لأخذ زمام المبادرة في الحرب ، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة بشكل مطرد على أرض الواقع. الحرب … “.

جاء إطلاق الصاروخ الأخير في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات درع الحرية الأسبوع المقبل.

لطالما شعرت كوريا الشمالية بالقلق من تدريبات الحلفاء باعتبارها بروفة على الغزو.