رغم إعلان تركيا انها تعمل للحد من انتشار فيروس كورونا المميت ، إلا أن جميع قراراتها لا تشبه قرارات بقية الدول والحكومات ، فحتى حظرها لمنع التجوال ، لم تشمل جميع فئات الأعمار بل اقتصرت على فئة العمر اعتباراً من 65 وما فوق ، مما ترك المجال أمام بقية المواطنين بحرية الحركة.
وفي وقت تشهد العالم وقف الحركة في كافة مجالات الحياة ، نشهد الشعب التركي يتوافدون الى الشواطئ والحدائق ومناطق التنزه ، وامام انظار الشرطة التركية ، دون أي تدخل منهم في منع ذلك.
وتوجه مجموعات المواطنين الأتراك أمام أعين الشرطة ، اليوم الأحد ، إلى الشواطئ والحدائق وأماكن التنزه دون اتخاذ اي اجراءات بحقهم.
وتجدر الاشارة الى أن اسطنبول تعتبر احد المدن الكبيرة التي تحتضن ملايين البشر وفيها مئات اللاف من جميع القوميات والجنسيات ، وفي حال لو لم يضع عليها إجراءات جدية ستتحول إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا.
وتخفي تركيا أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا حتى اللحظة ، تفادياً لتأثيرها على الموسم السياحي في البلاد التي تعتبر احد أعمدة الاقتصاد التركي الاساسي.