بعد أن أحكمت تركيا سيطرتها التامة بمساندة فصائل ما تسمى بالجيش الوطني السوري التابع لها على كامل حغرافية عفرين واحتلالها لكامل المنطقة بتاريخ ١٨ ٣ ٢٠٢٠ وإطلاق العنان للفصائل المسلحة السورية التابعة لها وممارساتهم شتى انواع الانتهاكات بحق مواطني عفرين الكرد المتبقين فيها من قتل وخطف وطلب الفدية والتعذيب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وبيعها وفرض الاجارات على أصحابها وأعمال الحفريات الليلية التي طالت معظم الاماكن والتلال الاثرية في منطقة عفرين مثل تل عين دارة وقلعة نبي هوري موقع مارمارون في قرية براد وغيرها من المواقع الأثرية للبحث عن اللقى والكنوز الاثرية والتي تمت تهريبها إلى تركيا تمهيدا لعرضها وبيعها في الأسواق العالمية ولطمس معالم وآثار منطقة عفرين التاريخية وها هي مديرية أوقاف ولاية “هطاي” التركية اليوم تعلن ترميمها مقام “النبي هوري” الأثري، ومسجد عمر بن الخطاب في منطقة عفرين السورية لتكريس احتلالها لمنطقة سورية ولايهام الراي العام بأنها تقوم لترميم الأماكن الدينية العثمانية العائدة لها ولتبعد الشبهة عن نفسها حولها سرقتها للكنوز واللقى الاثرية في منطقة عفرين الكردية والتي تقدر اثمانها بملايين الدولارات فضلا عن قيمتها التاريخية الاثرية الممتدة لآلاف السنين .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا