الحدث – وكالات
أطلت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 40 عامًا، ببلوزة زرقاء يبلغ قيمتها 170 جنيهًا إسترلينيًا من” Cefinn “، وسروال أزرق وأكملت إطلالتها بمعطف طويل من كاثرين ووكر، لونه أزرق أيضاً في اليوم الأول من الرحلة التي استغرقت يومين إلى جلاسكو باسكتلندا ، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وبدت كيت مبتهجة عند احتضانها للأطفال حديثي الولادة ، بينما بدا الأمير ويليام مرحًا وهو يتجول مع الأطفال كما ألتقط الزوجان صور “سيلفى “مع السكان المحليين.
وأشار التقرير إلى إنه في العام الماضي ، قام الزوجان بجولة استغرقت أسبوع، في محاولة لإقناع البلاد بمقاومة مطالب القوميين من أجل الاستقلال، وخلال رحلتهما الأخيرة إلى البلاد في الصيف الماضي ، ألقى دوق كامبريدج خطب مؤثرة في الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، بصفته المفوض السامي اللورد.
وشدد ويليام خلال خطابه، على علاقته العميقة بالأمة وشعبها، واعترف بأن اسكتلندا تذكره بـ “بعض ذكرياته السعيدة والحزينة “، حيث كان في مقر إقامة الملكة بالمورال عندما تلقى خبر وفاة والدته ، وشعر بالراحة في الريف الاسكتلندي خلال فترة حزنه وفي النهاية التقى بزوجته أثناء دراسته في سانت أندروز.
ومع ذلك، كانت زيارة الزوجان خلال هذا الأسبوع أكثر استرخاءً حيث ظهر الزوجان وهما يتفاعلان مع الأطفال ومدى علاقتهما الطيبة بالجمهور.
وأثناء مشاركتهما الأولى في مدرسة سانت جون ، جلس كلاً من كيت والأمير ويليام في أرضية الصالة الرياضية، وتحدثوا مع تلاميذ المدرسة ولعبوا معهم.
وتحدث الدوق والدوقة مع بعض الطلاب الأكبر سنًا الذين أكملوا برنامج ” Roots of Empathy “للاستماع إلى تأملاتهم وخبراتهم وكيف استفادوا من الجلسات.
و” Roots of Empathy “،هو برنامج تدخل مبكر تديره منظمة “ Action for Children “تم تطويره لمساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 13 عاماً.، ويستخدم البرنامج نهجًا فريدًا، مع أحد الوالدين والطفل المحليين جنبًا إلى جنب مع مدرب يوجه الأطفال.