تقرير لمسؤول علاقات للإدارة الذاتية في سنجار : ضربات تركيا لمدينة سنجار

الحدث – سنجار – فارس حاربو

تتعرض مدينة سنجار لقصف جوي من قبل الطيران التركي الذي يهدف الى احتلال المنطقة من خلال محاربة الشعوب الأصيلة في المنطقة لاجبارهم على ترك أرضهم الأصلية لأهداف توسعية تخص الدولة التركية.

وللأسف فقدنا في تلك الضرب القيادي الإيزيدي سعيد حسن الذي كان يقود وحدات مقاومة شنكال YBŞ بالإضافة إلى شاب مرافق له من خيرة الشباب الإيزيدي والذين كان لديهم دور في تحرير أراضي الإيزيديين المحتلة من قبل داعش الإرهابي.

وإضافة إلي ذلك تركيا لم تحترم زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لقضاة سنجار وقامت بقتل قيادي عراقي إيزيدي واحد مرافقيه وهم كانوا منتسبين رسميا الى صفوف الحشد الشعبي العراقي وهي قوة عسكرية عراقية رسمية وهذا يدل على عدم احترام هذه الدولة المعتدية لسيادة العراق وأم تحترم رئيس الحكومة العراقية.

ولم تكتفي تركيا بذلك فقط فعادت في اليوم ١٧ بالشهر لتقصف مستشفى في قرية سكينية جنوب جبل سنجار وهذا الأمر خلف شهداء وجرحى كانوا مدافعين عن العراق والايزيديين وارضيهم.

نعتبر هذه الهجمات هي استمرارية لإبادة الشعب الايزيدي بعد ما فعله داعش ولم ينجح في ذلك واليوم نرى ان الدولة التركية بقيادة رئيسهم أردوغان يريدون إتمام ما بداؤه داعش وهو القضاء على الشعب الايزيدي.

كما إننا نستغرب ونتسال لما هذا  الصمت من قبل الحكومة العراقية التي تتحمل مسؤولية حماية شعبها في جميع الاراضي العراقية ونؤكد على ضرورة قيام العراق بدوره بالرد على تركيا بكافة السبل الممكنة.

وإضافة  إلي ذلك الكل يعلم ماحدث في عام ٢٠١٤ بعدما دخل داعش الإرهابي الى سنجار بعد انسحاب قوات البيشمركة هربت بأسلحتها الثقيلة تاركين خلفهم مواطنين مدنيين. في ذلك الوقت دخلت قوات العمال الكردستاني و بعد تحرير منطقة سنجار تم انسحاب قواتهم في عام ٢٠١٨ في شهر نيسان. بأشراف من الحكومة العراقية.