تعرف جزر المارشال رسمياً باسم جمهوريّة جزر المارشال أو Republic of the Marshall Islands، وقد نالت هذه الجزر استقلالها عام 1986 ميلاديّة، إذ كانت تحت وصاية الأمم المتحدة لعدد من السنين وتحت إدراة الولايات المتحدة الأمريكية.

يعود سبب تسمية واكتشاف هذه الجزر إلى عام 1788م، حيث كان القبطان البريطانى جون مارشال أو المعروف أيضاً باسم ويليام مارشال وبمساعدة القبطان طوماس جيلبرت الذى كان ينقل المساجين إلى منطقة نيوساوث ويلز قد اكتشافا هذه الجزيرة وسميت نسبة إلى مارشال.

جدير بالذكر هنا أنّ القبطان طوماس جيلبرت امتلك جزرا بالقرب من جزيرة مارشال وسماها باسم وهى جزر جيلبرت.

وتعتبر جزر مارشال واحدة من ضحايا التجارب النووية الأمريكية، حيث قام الولايات المنحدة فى الفترة بين 1946 و1996 إلى جانب فرنسا وبريطانيا مئات التجارب النووية فى جزر فى المحيط الهادئ.

وأجرى الأمريكيون وحدهم أكثر من مائة تجربة بينها 67 بين العامين 1946 و1958 فى جزر بيكينى واينيويتاك فى أرخبيل مارشال الواقع فى منتصف الطريق بين أستراليا وهاواى، وبعد عقدين من تفجير “كاكتوس” فى جزيرة رونيت، رمى الجيش الأمريكى فى الحفرة التى أحدثها نفايات ملوثة من عشرات التجارب الأخرى. وتمت تغطية كل أثر التجارب النووية الأمريكية الثقيل فى جزر مارشال عام 1979 بقبة من الأسمنت يبلغ قطرها 115 مترًا وسمكها 45 سنتيمترا.

تم تأسيس حكومة جزر مارشال رسميا عام 1979 وأصبحت البلدة بالحكم الذاتي، فى 1986، دخل ميثاق الارتباط الحر مع الولايات المتحدة حيز النفاذ، وقد منحت جمهورية جزر مارشال سيادتها، وقد زود الميثاق المساعدات ودفاع الولايات المتحدة عن الجزر وفى المقابل استمرار الولايات المتحدة العسكرى لأستخدام صواريخ مدى الاختبار فى جزيرة كواجالين المرجانية، وتم الانتهاء رسميا للاستقلال الداخلى بموجب القانون الدولى فى 1990، عندما انهت الأمم المتحدة رسميا حالة الوصاية.