الحدث – وكالات
طلق الجنود الاتراك الرصاص على محمد علي نعمت اوغولاري، وتبين أن وضعه حرج للغاية، وأفاد والده بأن ابنه قد رفع يديه أثناء نزوله من السيارة، وبينما كان يسير باتجاه الجنود الاتراك أطلقوا عليه الرصاص.
أطلق الجنود الأتراك النار على محمد علي نعمت اوغولاري البالغ من العمر عشرون عاماً على طريق ناحية إيبك يولو في ولاية وان الكردستانية في منطقة أرجك العسكرية، ويتم علاجه في المشفى، وتبين بأن رصاصتين قد أصابتا نعمت اوغولاري، وأن حالته خطيرة، وإذا لم تتحسن حالته في غضون يومين، فسيتم إجراء عملية جراحية له، والجدير بالذكرأن رئته قد تضررت بشكل كبير وستخضع لعملية جراحية محفوفة بالمخاطر.
يعيش علي نعمت اوغولاري في حي كاركالي في سراية وان، وقالت شقيقته التي تسكن في وان، “أوصلني للمشفى، وبدوره قام بالسفر الى وان في المساء، وبسبب فيروس كورونا لم يرد نعمت اوغولاري أن يمر عن طريق القاعدة العسكرية، ولذلك سلك طريقاً آخر، وحينما رآه جنود القاعدة أمروه بالوقوف، وعندما نزل نعمت اوغولاري من سيارته، أطلق الجنود الرصاص عليه، حيث أصيب برصاصة في ظهره وخرجت من صدره، وتبين بأنه نتيجة الإصابة كُسرت ثلاثة اضلاع في صدره، كما أصيبت رئته بضرر كبير، نقل نعمت اوغولاري الى المركز الطبي في دورسون أوداباشي بجامعة يوزونجو في وان.”
وبخصوص ولده، صرح إسكندر نعمت اوغولاري بأن وضع ابنه حرج جداً، وقال”اضلاعه مكسورة ورئته أصيبت بضرر كبير، وإلى الآن هو فاقد للوعي، فإذا لم يتحسن خلال يومين فسنقوم بإجراء عملية جراحية له، أرادت اخته توصيلها الى المشفى، ولهذا فقد خرج الى الطريق متجهاً الى وان، ولأجل ألا يتعرض الى التوقيف بسبب إجراءات فيروس كورونا في وسط النهار، سلك طريقاً آخر وقت المساء، ولكن الجنود رأوه وأطلقوا عليه النيران، وحسب توقعاتنا بأن جنود قاعدة أرجك العسكرية قد فتحوا النار عليه، ولايزال علي فاقداً للوعي، وحين يعود لوعيه سنراجع المحكمة بناءً على اقواله”.