أصدرت حركة المرأة الحرة TJA بياناً حيال اللاجئين الذين باتو كأداة بيد الدولة التركية وتوجههم إلى طريق الموت.
وقال البيان إن اللجوء في تركيا تحول إلى ورقة رابحة خلال حكم حزب العدالة والتنمية- MHP.
وقال البيان: “لقد تحولت المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي إلى أداة للسوق. نظراً لأن أوروبا قد شيدت جداراً أمنياً، فقد تحولت إلى وضع سياسي وعقلاني. حيث حرضت سياسات وبيانات الحكومية العنصرية وكانت سبب الهجمات العنصرية في العديد من المدن. واليوم على الحدود التركية الأوروبية، تنتهك السلطات والدولة القومية حق المأوى والملكية والحماية والحياة ويفتحون الطريق أمام المجازر الإنسانية”.
وأضاف “نحن نأمل من الدول المعنية الحد من هذه المأساة الإنسانية والقيام بمسؤولياتها، كما ندعو النساء والقوى الديمقراطية إلى التحرك حيال هذا الأمر بمسؤولية”.