حَقْلُ الْقَصَب
حسن بن الزاوية
أُشْبِهُ أغنيةً للنايٍ
تعزف لحنَها رياحُ الشوقِ
لِأُطْعِمَ نَهَمَ الغيابِ
مزيدا مِنَ القصائدِ
و أُشْبِعَ حَوْصَلَةَ الحنينِ
مِنْ حَفِيفِ ألحانِ حقلِ القَصَب
وَ هَا…
على سَطْحِ الغيابِ
امتلأتِ الحبالُ عن آخرها
بألحاني و قصائدي
و لا امرأة
تجمعها
و تكويها
و تطويها
و ترتبها
في خزاناتي
آنَ أوانُ حصادِ ناياتي