السبت 23 نوفمبر 2024
القاهرة °C

دكتورة رشا غانم تكتب : الإسلام في جمهوريات آسيا الوسطى

 الحدث – القاهرة 

آسيا الوسطى() هي منطقة جغرافية مغلقة تقع في قلب قارة آسيا, أو قلب العالم, أو آسيا الداخلية, أو بلاد ما وراء النهر, كما كانت تعرف في فترة الخلافة الإسلامية ؛ حيث تسود الديانة الإسلامية في سكان مناطق وسط آسيا. وتضم خمس جمهوريات هي : (أوزباكستان كازاخستانقرغيزستان طاجيكستان تركمانستان) ().

1-أوزباكستان: جمهورية أوزباكستان أرض حبيسة()،، ولها شاطئ على بحر أورال (بحر مغلق) بطول 420 كم ،وهي تقع في منتصف قارة آسيا، ويحدها من الشمال والغرب كازاخستان ،ومن الجنوب أفغانستان وتركمانستان ،ومن الشرق قرغيزستان وطاجيكستان, وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالى 447400 كم2،عاصمتها طشقند وهي مِن أكثر دول وسط أسيا كثافة في عدد السكان.  حاول الروس تغيير معالم أوزباكستان  ومحو الطابع الإسلامي فيها ،ولا سيما في مدنها ذات المجد الإسلامي التليد ، كمدينة بخارى() التي فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي 90ه ،و تعد  مدينة بخارى  لها مكانة رفيعة في قلوب المسلمين، كما ازدهر الإسلام في حكم السامانيين في منطقة بخارى وما وراء النهر)ما وراء النهر هي المنطقة الواسعة المحصورةما بين نهري سيحون وجيحون وما حولهما)،وأنجبت بخارى علماء كثرُ أمثال الإمام البخاري وغيره، وقد ظلت مساجدها ومدارسها مركزا إسلاميا لمئات المسلمين لا يقل عن مكانة بغداد والقاهرة بحيث زخرت بخارى  بمائة وسبعة وتسعين  مسجدا ومائة وسبع وستين مدرسة لم يبق منهم  إلا جامع واحد ومدرسة واحدة.

ومدينة سمرقند منارة من منارات الإسلام ، التي فتحها قتيبة بن مسلم 93ه ،وهي مدينة زاخرة بالعلم والمعرفة ،وتضم مركزا للبحث العلمي، ومعاهد علمية ،وكان بها أكبر سوقا للعبيد ، بنى فيها قتيبة بن مسلم أول مسجد للصلاة وسمي  “مسجدالجمعة”  94ه  ثم واصل مسيرته حتى وصل “كاشغر” وقارب حدود الصين ، وأقام بها ” كما أمر أن يسلم له ما في المعابد البوذية من أصنام ، ويوجد في سمرقند قبر الصحابي قثم بن عباس ” ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعد مزارا مقدسا للمسلمين، ومدينة سمرقند(). التي ضرب فيها الخليفة عمر بن عبد العزيز مثلا للعدل ونشر الأمان والاستقرار فيها ؛حيث وفد عليه قوم منهم يشكون إليه أن القائد قتيبة دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين بالقوة ،فكتب إليه ينصب لهم قاضيا فإذا قضى بإخراج المسلمين تركوها، فما كان من أهل سمرقند؛ إلا أن رفضوا خروج المسلمين ،وقروروا التعايش معهم لما وجدوه من روح الإسلام السمحة التي شجعت عددا كبيرا منهم على دخول الإسلام .

ومدن أخرى كـ :طشقند ، وخوارزم ، وخوقندمدن حافلة بالأمجاد الإسلامية ،ولكن المسلمين جاهدوا في هذه المدن الإسلامية بالرغم من محاولة نقل الروس العاصمة من سمرقند إلى طشقندبهدف تغيير الطابع الإسلامي فيها، والتي نزح فيها أكثر من مليون روسي واستوطنوها.

ومدينة خوارزم اشتهر فيها الخوارزمي واضع علم الجبر، ومدينة ترمذ المشهورة بمدارسها ومعاهدها اشتهر فيها الإمام الترمذي من علماء الحديث صاحب كتاب الجامع الصحيح المشهور0بسنن الترمذي) ومدينة نسف”ولها شهرة واسعة في علم التفسير على يد علَمين هما :”أبو إسحاق النسفي وأبو البركات النسفي ومدينة “صاغنيان”والتي فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي  في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من أشهر علمائها أبو الفضائل الصاغاني.

وصل الإسلام إلى أوزباكستان بعد أن فتح المسلمون خراسان حيث تولى قتيبة بن مسلم الباهلي 88ه-706م أمر خراسان عندما عبر نهر جيحون ،واستطاع أن يرفع راية الإسلام حتى دانت له بلاد أوزباكستان(94ه-712م)ونجح في تثبيت دعائم الإسلام فيها ويتخذ مفتي أوزباكستان طشقند(). مقرا له ويقوم بالإشراف على مجلة المسلمون وهي مجلة دورية إسلامية هناك،  كما بأوزباكستان مدرستان فقط يسمح فيهما بتدريس المواد الشرعية ،وهما مدرسة أمير عرب في بخارى ،ومدرسة الإمام البخاري في طشقند كما يوجد مائة مسجدٍ مفتوحا للعبادة،ويكثر فيها الإدارات الإسلامية الروحية والطرق الصوفية .

2-كازاخستان: (). تحدّها من الشمال روسيا، ومن الجنوب كل من الصين وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، ومن الشرق الصين، ومن الغرب روسيا هي أكبر دولة مسلمة في العالم مساحة (حوالى2.717.300 مليون كم٢ منها 47.500 ألف كم٢ من المياه). وتشتهر كازاخستان عالميًا لوجود المركز الفضائي السوفياتي بايكونور فيها, وكذلك مركز التجارب النووية في سيميبالاتنسك.وعاصمتها أستانا وهي تعتبر أيضا مرتفعة في عدد سكانها بالنسبة لدول وسط آسيا.ونجد نسبة المتعلمين من المسلمين الكازاخ7,99% ،وقد أنشئت فيها أكاديمية ضخمة للعلوم يتبعها أربعة وثلاثون مركزا بحثيا عام 1993م،وقد دخل الإسلام كازاخستان في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) وذلك  بواسطة جهود الدعاة ورجال التصوف بواسطة المريدين الصوفيين التابعين لطريقتي اليسوية و والقادرية والنقشبندية من بخارى وسمرقند الذين كانوا يدعون للإسلام، ،وفي عهد العباسيين زاد انتشار الإسلام وخاصة في عهد المعتصم بالله، ، كما كان إسلام الأتراك والسلاجقة مكَّن من انتشار الدعوة الإسلامية. ويعود انتشار الدين الإسلامي وتعميقه في النفوس بعد إسلام   تجار تتار الفولجا(). ؛حيث قاموا ببناء المساجد والمدارس القرآنية ،والآنأفتتحت مساجد جديدة، وأقيمت مسابقات لتلاوة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشئون الدينية الكازاخية ويحصل الفائزون على جوائز مادية وعينية متعددة،كازاخستان الحديثة تميزت  ببناء المساجد الفاخرة والجامعات الإسلامية .

3-قرغيزستان: تقع قرغيزستان على امتداد الحدود الشرقية لمنطقة آسيا الوسطى، ويحدها من الشمال كازاخستان، ومن الجنوب الصين وطاجيكستان، ومن الشرق الصين، ومن الغرب أوزبكستان، هي ثاني أصغر دول آسيا الوسطى الخمس. وتبلغ مساحتها 198.500 ألف كم2 منها 7100 كم2 من المياه.عاصمتها مدينة”بشكيك().وتعتبر معتدلة الكثافة السكانية.عدد سكانها 365500 نسمة أغلبهم من المسلمين حيث 57 %  من العناصر الإسلامية من الأوزبك والتتار والقرغيز، وقد وصل الإسلام إلى إقليم فرغانة في نهاية القرن الأول الهجري على يد القائد قتيبة بن مسلم الذي عبر نهر سيحون ثم كاشغر على حدود الصين ،وذادت الدعوة الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز حيث اعتنق أهلها الإسلام طواعية ،ثم في خلافة العباسيين انتشرت اللغة العربية وأصبحت اللغة الرسمية في دولة الخواقين ،كما قام التجار بنشر الإسلام عن طريق القوافل (طريق الحرير)بوادي فرعانة ومكث أحد الدعاة اثنى عشر عاما وهو إسحاق ولي” الذي ظلَّ ينشر الإسلام فيها ،ثم ازداد الإسلام تمكينا في عهد السلاجقة، ثم تعرض للجمود في عهد المغول ،ثم تحولت الدعوة إلى الازدهار بعد إسلام ملوك التتار فأخذ الكثير من خواقين المغول الدعوة على عاتقهم بعد إسلامهم في نفس الوقت الذي نشطت فيه الطرق الصوفية.

4-طاجيكستان: هي أرض حبيسة أيضًا, تقع على الطرف الجنوبي لمجموعة دول آسيا الوسطى، وهي أصغر هذه الدول إذ تبلغ مساحتها حوالى 143.100 كم2, ولكنها أغناها بالثروة المائية (الثامنة في العالم). تحدها من الشمال قرغيزستان، ومن الجنوب أفغانستان، ومن الشرق الصين، ومن الغرب أوزبكستان, ويبلغ طول حدودها حوالى 3651 كم عاصمتها مدينة دوشنبه()،وتعد كثافتها السكانية مرتفعة بالنسبة إلى دول وسط أسيا.

الأغلبية من المسلمين فيها يتبعون المذهب الحنفيوهم أكثر تدينا ،وانتشرت فيهم الطرق الصوفية

وقد وصل الإسلام إلى بلاد الطاجيك عن طريق المسلمين الفاتحين فكان القائد قتيبة بن مسلم  الذي فتح إقليم فرغانة 64ه وبعد سلسلة من الفتوحات تولى أخوه صالح بن مسلم القيادة فأكمل فتح باقي إقليم فرغانة،حتى وصل إلى طاجيكستان .

اشتهر في الطاجيك علماء وشعراء كالشيخ ابن سينا ، والشاعر الفردوسي صاحب الشاهنامة ،وعمر الخيام صاحب الرباعيات، وتألق الإسلام فيها في عهدالسامانيين،ثم في عهد الغزنونيين بقيادة  محمود الغزنوي، ثم في عهد السلاجقة، ثم المغول بعد إسلامهم.

5-تركمانستان: تقع تركمانستان في أقصى الطرف الجنوبي الغربي لجمهوريات آسيا الوسطى، ويحدها من الشمال أوزبكستان وكازاخستان، ومن الجنوب إيران، ومن الجنوب الشرقي أفغانستان، ومن الغرب بحر قزوين, وتبلغ مساحتها 488.100 كم2  ،عاصمتها مدينةعشق آباد()، وتعد منخفضة الكثافة السكانية بالنسبة إلى باقي دول وسط آسيا.

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه  ثم علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه حيث وجه إليها الأحنف بن قيس فوحَّد أهلها فدخلوا الإسلام،ثم  ولاية المعتصم بالله  دخلت قبائل التركمانستان إلى الإسلام وساهم  السامانيون بنقل الدعوة إليها عن طريق أحد أمرائهم ويدعى ساتوف الذي أخذ على عاتقه نشر الدعوة الإسلامية حتى حدود الصين ثم دخل المغول الإسلام فكان فتحا مبينا للإسلام والمسلمين.

ومن الجوامع المشهورة فيها” جامع خوجه يوسف بابا حمداني ،وجامع تلختن بابا ،وجامع بلال بابا) ومن أهم الأماكن المقدسة هناك قبر الولي”يوسف حمداني“وكان أحمد يسوي صاحب الطريقة الصوفية اليسوية من أحد مريديه .وترتبط الجماعات الصوفية بالمجتمع القبليالتركماني حيث زعامته وراثية تتمسك بأربع قبائل مقدسة تشمل “أتا،وخوجه،وسيد وشيخ”. وامتدت حدود الإسلام لمناطق أبعد .وتضم تركمانستان  عددا من المدن الإسلامية المشهورة منها:(مرو-سرخس-بيهق وجزء من خوارزم وطبرستان) وكانت مساجدها ،ومعاهدها الإسلامية كثيرة (). ؛حيث تخرج منها مشاهير العلماء ،والفقهاء والمحدثين،وأهلها من المسلمين  سنيون على المذهب الحنفي، وانتشرت بينهم الطرق الصوفية أشهرها:(اليسوية-النقشبندية-الكبراوية) وكان لهذه الطرق  دور كبير في إسلامهم وتعميقه فيهم.

دعونا نقترب لهذه الجمهوريات الخمس أكثر حيث نلمح بعض الملاحظات المهمة. منها:

1- البداية كانت حينما  دخل الإسلام إلى المنطقةعبر حركة الفتوحات الإسلامية منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب –”رضي الله عنهوخلال القرنالهجري الأول استمرت في عهد  الخليفة عثمان بنعفانرضي الله عنه، ثم الخليفة على بن أبي طالب- كرَّم الله وجهه-ثم على يد القادة في عهدبني أمية، حيث فتحت بلاد فارس بالكامل، ومناطقكبيرة من آسيا، وازدهرت الفتوح في عهد خلافةعبد الملك بن مروان ثم في عهد العباسيين ،واستمرأهل تلك البلاد بالنقض والانقلاب والقلاقل، ولميستتب حكم الإسلام فيها إلا في عهد الفاتحالكبير ) قتيبة بن مسلم الباهلي ( وهو الذي أعادفتح بلاد خوارزم وبخارى وسمرقند ثم وليخراسان. وهو الذي وَطَّدَ حكم الإسلام في بلاد ماوراء النهر سنة88ه-706م  .

تجلت شخصية الفاتح قتيبة بن مسلم الباهليفي فتح جمهوريات آسيا الوسطى، ورغم مرور القرون الطويلة ؛إلا أن شعب آسيا الوسطى ينظر إليه على أنه ولي كبيرمن أولياء الله الصالحينوأضحى قبره مزارا مقدسا لهم.

2-كانت آسيا الوسطى من الناحية التاريخية مترابطة حضاريًا (أصول تركية وفارسية), ودينيًا (غالبية إسلامية) بشكل وثيق, فقد كانت منطقة تقاطع الطرق لحركة الناس، والسلع، والأفكار بين أوروبا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشرقها ومن خلالها يمر، ويتقاطع عدد من فروع طريق الحرير البرية القديمة, التي تسعى بعض الدول الإقليمية إلى إحيائها من جديد من خلال شق الطرق ،ومد السكك الحديد, وانابيب النفط والغاز.

3مع انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي وزوالالشيوعية() استقلت الجمهوريات الخمس في آسياالوسطى وتأسست رابطة الدول المستقلة عام1991 م ومن هنا ظهرت خمس جمهوريات كدولإسلامية جديدة أضيفت إلى خارطة الدول  المستقلة. من الواضح أن هذه الدول في حاجةماسة لتلقي يد العون والحصول على المساعدة منالدول العربية والإسلامية بعد زوال الحاجزالسوفييتي الذي كان يفصل بينها وبين هذه الدولالتي تجمعها وإياها روابط ثقافية وتاريخيةوجغرافية. وبدأت بعض دول آسيا الوسطى فيالتحرك صوب العالم الإسلامي؛ إذ كانت هذه الدولمهيأة لإقامة علاقات قوية مع الدول العربيةوالإسلامية، تقوم على أساس التعاون في كافةالمجالات خاصة المجال الاقتصادي والثقافي.

4-لعبت المدارس الإسلامية السرية أثناء سيطرة الحكم الروسي ، والمساجد الخفية، والخانقاهات والطرق الصوفية دورًا مؤثرًا في الحفاظ على التدين بين شعوب المنطقة وخاصة في الأرياف والقرى، كما أن النساء لعبن دورًا أكثر تأثيرًا في الحفاظ على التدين. وكان حوالي ستمائة مسجد سري يعمل في أوزبكستان فقط عام 1945، كما أن حوالي خمسائة مدرسة ومسجد كانت تعمل في طاجيكستان في تلك الفترة، وكان هناك آلاف من الشيوخ غير الرسميين يقومون بأداء المراسم الدينية للناس في الموالد والمآتم.

5إن استقلال دول آسيا الوسطى، وخروجها منسيطرة السوفييتية في بداية التسعينيات دفع بهاإلى وضع ساعد على عودة  الروح، والهويةالإسلامية بوصفها المكون الأساس لتاريخ تلكالشعوب وثقافتها. وسوف يتزايد أثر الإسلاموفاعليته مع كل تحرك جديد من دول آسيا الوسطى الإسلامية في اتجاه ترسيخ استقلالها الحقيقي،مما يساعد بالضرورة على رجوعها التدريجي إلى محيطها وبيئتها الإسلامية،فكان الاهتمام بإنشاءدور الإفتاء الرسمية التي أنشأتها حكومات الدولالخمس بعد استقلالها وأولتها اهتماما ملموسا ،،وبناء العديد من المساجد، والمدارس الدينية،وعودة الالتزام ببعض الشعائر الإسلامية التيكانت في طريقها للاندثار ؛حيث كان لدول آسياالوسطى آمال كثيرة في أن تتحرر من أثقالالماضي، وتستعيد هويتهاالإسلامية، فالإسلاموالرغبة في العودة إليه، تحتل ركنًا أساسيا فيهوية مسلمي آسيا حيث كانت المنطقة قبل دخولالإسلام تدين بأديان آسيا الوسطى المتعددة مثل: البوذية والزرادشتية والنسطورية النصرانية، وعانتمن التفرقة العرقية والظلم والحروب بين القبائل،والقوى العسكرية، فيما بين إمبراطوريتي الصينمن الشرق،وفارس من الغرب .  

6 صدرت مؤخرًا أول جريدة إسلامية في “قيرغيزستان” تحمل اسم “الأمة” ()وتعد أول مجلة إسلامية شاملة ؛حيث تمثل أوَّل منتج إسلامي لوسائل الإعلام الوطنية باللغة الروسية، والتي يوجد فيها صفحات لموضوعات؛ مثل: الثقافة، والعلوم، والرياضة، والصحة، والأسرة، والجغرافيا السياسية، والاقتصاد، وينظر إليها من خلال منظور الإسلام.وتهدف المجلة إلى توفير المعلومات عن الإسلام، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والفن والثقافة، والتقدم التكنولوجي في الوقت الراهن.إضافةً إلى المعلومات المعرفية للشباب والقضايا الاجتماعية والروحية، والأشياء والمعرفة حول العالم على أساس الأدلة العلمية، وقد وُجِدت أيضًا قَصص حيَّة عن الأبطال الحقيقيين في الإسلام وإنجازاتهم، وأيضًا عن أبطال المسلمين في الألعاب الرياضية والعلوم والثقافة في “قيرغيزستان” وخارجها. كما تهدف المجلة إلى غرْس واحترام الثقافات والأديان، والحضارات الأخرى، وتَوْسِعة مدارك الشباب المسلمين، ومساعدتهم على التفكير واتخاذ القرار.

7-وبالنسبة للمرأة في آسيا الوسطى في عام٢٠٠٢م طالبت نساء تتاريات مسلمات الحق فياستخدام صور لجوازات سفرهن بغطاء الرأس. وبعد احتجاجات متواصلة استجابت وزارة الداخلية لمطالبهن().

وختاما فالجمهوريات الإسلامية الخمس تنهض وتنتعش إسلاميا وسط تقدير بالغ لدور الأزهرالشريف في نشر صحيح الدين والدعوة فيهابوصفه دين السلام والأمان والإيثار والإخاء .

                     

to top