الحدث – وكالات
تحتاج ليبيا لمئات الشركات لإعادة الإعمار والتنمية للعديد من المناطق وتنفيذ مئات المشروعات في مجالات البنية الأساسية، على راسها شق الطرق وإعادة تأهيلها ومد خطوط المياه والصرف الصحي وغيرها من المشروعات، وهو ما يجعل الشركات المصرية في أوائل الشركات العالمية الجاهزة؛ للعمل في مشروعات ليبيا لا سيما في العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا في شتى المجالات.
وحول رؤيته لاستفادة الشركات المصرية خاصة شركات المقاولات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أشار المهندس راضى عبد العزيز، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم سابقا أن شركات المقاولات التابعة لقطاع الأعمال العام بحاجة إلى حجم عمل كبير، ولاسيما أن اغلب هذه الشركات بها عمالة كبيرة، وتحتاج إلى هذا الحجم الكبير من العمل داخل مصر، ويمكن الاستفادة بشكل كبير من مشروع راس الحكمة.
أضاف عبد العزيز أن ليبيا من المناطق الواعدة ويمكنها استيعاب مشروعات وفيها مشروعات كبيرة، يمكن للشركات المصرية العمل بها وهي مشروعات تقدر بالمليارات من الدولارات وبالتالي هذا الأمر سينعكس على الشركات ويساهم فى جلب العملة الصعبة إلى البلاد، وثانيا تشغيل شركات قطاع الأعمال العام، و ثالثا توفير موارد مناسبة لهذه الشركات لدفع رواتب العاملين ، و رابعا تحسين مستوى هذه الشركات، وخامسا تحديث أسطول هذه الشركات من المعدات والسيارات ، وبالتالي فإن العمل في ليبيا يمثل فرصة ذهبية لشركة المقاولات التابعة لقطاع الأعمال العام وأيضا شركات المقاولات القطاع الخاص المصرية؛ للفوز بالعمل في ليبيا ولاسيما أن مصر الدولة الأقرب إلى ليبيا على كافة الأصعدة والمجالات.
وأشار أن الميزة الأهم للشركات المصرية انها شركات ذات خبرة محلية وإقليمية كبيرة، ولديها قوائم مشروعات كبيرة تم تنفيذها في قارة إفريقيا، او في ليبيا أو في دول الخليج العربي، علاوة على أنها شركات متكاملة، ويمكنها أيضا أن تشكل تحالفات بينها وبين القطاع الخاص في مصر أو القطاع الخاص العالمي؛ لتنفيذ تلك المشروعات العملاقة في دولة ليبيا الشقيقة.