الحدث – القاهرة
“شبه جزيرة سيناء أو سيناء تلقب بأرض الفيروز، هي شبه الجزيرة الصحراوية المثلثة الشكل والتي تقع في غرب آسيا، في الجزء الشمال الشرقي من جمهورية مصر العربية، حلم دائم مستديم لكل غازي ولكل طامع او مستعمر , حلم لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتهم هم و داعميهم , دائما ما كان خلف الإخوان قوي استعمار طامعة في ثروات سيناء وموقعها الإستراتيجي, وقدسيتها الدينية لكل الأديان السماوية , حلم الصيهونية وحلم القوي الكبري في فترات مختلفة من التاريخ ويبدو ان الأمر مستمر ولم ينتهي,
سيناء الجزء الوحيد من مصر الذي يتبع قارة آسيا جغرافياً، تبلغ مساحتها حوالي 60088 كيلو متر مربع،و تمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجمالية، يحدها شمالاً البحر الأبيض المتوسط وغربا خليج السويس وقناة السويس، وشرقاً فلسطين التاريخية (قطاع غزة وإسرائيل)،وخليج العقبة، وجنوباً البحر الأحمر، وهي تعتبر حلقة الوصل بين قارتي أفريقيا وآسيا، بينما مازال عدد سكان شبه جزيرة سيناء ما يقارب مليون وأربعمائة ألف نسمة وهو رقم ضئيل جدا في ظل مساحة شاسعة أكبر من دول بالمنطقة.
الطمع في سيناء من الإخوان وغيرهم في المقام الأول اقتصادي, سيناء غنية جدا بثروات البترول، الفوسفات، الحديد،الفحم، المنجنيز، اليورانيوم., غير موقعها الجغرافي والاستراتيجي , وامكانيات سياحية هائلة.
دائما ما كانت خطط الإخوان هي إثارة المشاكل الأمنية وجماعات الإرهاب , والإتجاهات الدينية المتطرفة بهدف تصدير مشهد عدم الإستقرار للعالم , واستخدمت الإخوان الميديا العالمية الموجهة , لتسويق ذلك.
ولكن مصر القيادة والشعب والدولة , لن تسمح أبدا بأن تضيع منها حبة رمل واحدة وقد ارتوت سيناء بدماء المصريين المدافعين عنها وعن الأمة علي مدار التاريخ القديم والحديث وحتي قبل بدأ التأريخ للعالم.”